[email protected] انطالقات فالعاصمة الموريتانية انواكشوط، البارح الاربعاء، أشغال النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي، المنظم من طرف الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب على مدى يومين. وتم افتتاح أشغال النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي، بحضور وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح، والسفير الموريتاني لدى المغرب أحمد ولد باهية، وسفير المملكة المغربية لدى موريتانيا، حميد شبار، ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، ورجال أعمال ومستثمرين مغاربة وموريتانيين. ونقلات وكالة موريتانيا للأنباء عن وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح، قوله إن المنتدى يعد مناسبة لتعزيز الشراكات والمبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين فى البلدين الشقيقين، والبحث عن السبل الكفيلة بتطوير هذه الشراكات والمبادلات والارتقاء بها إلى مستوى الطموح، وفق التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية محمد لد الشيخ الغزواني، والملك محمد السادس. وأضاف أن العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين عرفات ديناميكية ملحوظة فى السنوات الأخيرة، وبلغ حجم هذه التبادلات أكثر من 300 مليون دولار، مسجلة نسب زيادة قياسية تجاوزت 58% سنة 2022 مقارنة مع السنوات السابقة، مضيفا أنه مازال كاينة "إمكانات كبيرة غير مستغلة بالقدر الكافي ولاسيما فى مجال الاستثمارات الداعمة للتكامل الاقتصادي بين البلدين"، داعيا المقاولين ورجال الأعمال لإستكشاف السبل الكفيلة بتسهيل استغلال فرص الاستثمار المشجعة والعمل على مزيد من الشراكات والمبادلات والإستثمارات في القطاعات الواعدة كالزراعة والصيد والتنمية الحيوانية والمعادن والطاقة، طبقا للمصدر. وأكد الوزير الموريتاني، أن الشركات بين رجال الأعمال الموريتانيين والمغاربة كتعطي قيمة مضافة وتحقق الأمن الغذائي والطاقوي كأحد أهم الاولويات المشتركة، وتحفز وتعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتدفع لمزيد من التكامل الاقتصادي وإلى قيام قطب اقتصادي ذا أهمية كبيرة، مفتوح على أسواق كبيرة فى إفريقيا جنوب الصحراء وعلى أوروبا وأمريكا، مشددا أن الحكومة الموريتانية غادي دير ما فجهدها باش دعم وتشجع المزيد من الشراكات والمبادلات والإستثمارات بين الفاعلين فى البلدين. ومن جانبه، أشاد السفير الموريتاني فى المملكة المغربية أحمد ولد باهيه، بالنمو المطرد ديال العلاقات الموريتانية المغربية بفضل توجيهات قائدي البلدين، معربا عن إرتياحه لمجهودات التعاون بين القطاعين الخاصين، مؤكدا أن السفارة الموريتانية بالمغرب لن تألو جهدا في متابعة الاتفاقات وعلاقات الشراكة بين البلدين. وفسياق متصل، أثنى السفير المغربي المعتمد بموريتانيا حميد شبار، على "التطور الحاصل فى العلاقات الإقتصادية والمبادلات بين المغرب وموريتانيا، واستعرض القطاعات الاقتصادية الموريتانية الواعدة، قبل أن يشيد بجهود موريتانيا في مجال تحفيز وجلب الاستثمارات". وأبرز سفير المملكة المغربية أن تطور العلاقات عندو اعتبارات تتعلق ب"الجوار الجغرافي والتقارب الثقافي والطرق البرية والنقل الجوي، مشددا على ضرورة قيام البلدين بإقامة بنى تحتية تمكن دول الجوار من الاستفادة من الفضاء الأطلسي".