التعايش بين القصر والاسلاميين في خطر او نهاية شهر العسل. كيف يهاجم القصر هجومه واحتلاله لاختصاصات ليست له ولماذا يصمت المجتمع والاسلاميون على هذا الهجوم

مازال موضوع التعايش بين القصر وبين الاسلاميين يحظى باهتمام الصحف المغربية، مجلة "تيل كيل" في عددها الاخير خصصته لهذا الموضوع، وكتبت على غلاف عددها "الملكية والاسلاميين": نهاية الاستراحة، وكشفت ان القصر استعاد بشكل كبير ما ضاع منه ايام الربيع العربي من سلطات، واوضحت المجلة ان الاسلاميين ومعهم فعاليات المجتمع المغربي التزموا الصمت امام هجوم القصر هذا
الموضوع اهتمت به جريدة "اخبار اليوم" التي اختارت عنوانا لملفها الاسبوعي "القصر والاسلاميون: التعايش في خطر" وتحدثت عن "اسرار سوء الفهم بين بنكيران ومحيط الملك"
واحصت اليومية تجليات سوء الفهم هذا من خلال منع نشاط كان سيحضره رئيس الحكومة ثم منع وقفة حفل الولاء والكرامة فتصريحات قياديين من الحزب خاصة حامي الدين عبد العالي الذي قال ان قرار توقيف الملك لرجال الدرك والامن بالنقاط الحدودية "غير دستوري"
تفاصيل كثيرة عن "سوء الفهم" بين القصر والاسلاميين تجدونها في عدد "اخبار اليوم" و"تيل كيل"