كشفت مجلة "الآن"، في عددها ال58، أن الأمير مولاي الحسن منذ سنوات عمره الأولى يتقن الحديث بطلاقة باللغتين العربية والفرنسية ويتواصل بشكل جيد باللغة الإسبانية. وأضافت المجلة في ملف العدد، الذي خصص غلافه للذكرى العاشرة لميلاد ولي العهد، أن الأمير الصغير يشارك والده الملك محمد السادس شغف هوايات متعددة على رأسها حب السيارات والسياقة السريعة، بعدما اعتاد أن يرافق والده في جولات بسيارة خاصة، غالبا ما تكون رياضية. وأوردت "الآن"، في العدد نفسه أنه لما اشتّد عود الأمير أصبحت له سياراته الخاصة التي يقودها داخل الإقامة الملكية، وهي سيارات مصغرة تشبه كثيرا تلك التي يحبّ ركوبها رفقة والده. إضافة إلى ولعه بالسيارات، تكشف المجلة أن وليّ العهد عاشق للفن التشكيلي، وقد دأب منذ صغره على اقتناء لوحات تشكيلية نادرة لفنانين مغاربة وأجانب من أجل تزيين جناحه.
وذكرت المجلة أن مولاي الحسن تربطه علاقة وطيدة بعمه الأمير مولاي رشيد، الذي أضحى بمثابة الرفيق الأقرب له. هذه العلاقة المتميزة قد تكون السبب في إقبال ولي العهد على تعلم الفروسية مؤخرا، تأثرا بهواية عمه التي يواكبها عن كثب، وقد اتخذ حصانا قزما لهذه الغاية.
الصيد في الطبيعة هواية أخرى يعشقها الأمير الصغير ويرافق لأجلها والده في جل رحلات صيده سواء بالمغرب أو خارجه، متى سمح له برنامجه الدراسي بذلك. أما كرة القدم فهي الرياضة التي ينجذب إليها ولي العهد تتبعا وممارسة، إذ يعرف عنه تفضيله لفريق برشلونة الإسباني. ويشهد كل من عاين الأمير الصغير وهو يغازل الساحرة المستديرة أنه ذو موهبة كبيرة، حيث اختار أن يطلع بدور لاعب قلب الهجوم في مبارياته مع زملائه التي تقام في ملعب خاص بهم.