يرد الأمير هشام ابن عم الملك محمد السادس، أن يكشف في حديثه لصحافي مقرب منه، عن اسم منتجعه الصيفي "قصر الرمال" الذي جر عليه اتهامات القيادي الاشتراكي عبد الهادي خيرات، لكنه أكد لمقرييه في نفس الوقت أن الأمر فعلا يتعلق بقرض اقترضه من البنك العقاري والسياحي مقداره ثلاثة ملايير و500 مليون سنتيم لبناء المجمع السياحي بشمال المغرب. "قصر الرمال" التابع لشركة لشركة "ماها للتنمية"، التي تعود ملكيتها إلى الأمير هشام، كان خلال بداية تسعينيات القرن الماضي قبلة لكبار الوزراء والمسؤولين بالدولة كوزير العدل الراحل بوزبع، والقباج، وبناني، وجنرالات كبار، كما كان في نفس الوقت المنتجع الصيفي المفضل لمنير الرماش، الذي كان يترك قاربه النفاث بشاطئه. ويشمل منتجع الأمير المئات من الشاليهات الفخمة ومتاجر ومطاعم، ومرافق أخرى، كانت تقوم بتسييرها شركة"هلب فول مانجمنت كومباني" التي دخلت مع شركة الأمير في نزاع قضائي كان قد تم البت فيه يوم 13 يونيو من السنة الماضية.