عودة تصاعد الجرائم الماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، أو ما يمكن أن يطلق عليه "جرائم الشارع"، غادي يوصلنا لشي حوايج ماشي في مصلحة هاد لبلاد. ومن بين هذه الأمور ارتفاع الأصوات المطالبة بتطبيق "شرع الله" أو الاقتصاص من اللصوص والمشرملين بتطبيق سياسة "نديرو شرع يدينا". هذه الأصوات، التي كانت سببا في وقع قتل شخص في ميدلت وإدخال آخر للمستشفى في الدارالبيضاء، زادت في حدة الخطاب ديالها، بعد تداول فيديو جديد لشاب تعرض لاعتداء وحشي في الشارع العام بالأسلحة البيضاء.
الحالة المزرية التي ظهر عليها الشاب في الفيديو، دفعت عدد من سكان كوكب "الفايسبوك"، إلى إطلاق تعليقات صعيبة بزاف من قبيل "السارق والسارقة فاقطعو ايديهما. الحل الوحيد في يد المواطنين لشد شي شفار يدير ليه عاهة مستديمة ولكن بشرط أن تكون مجموعة من الافراد حتى لا تكن متابعة قانونية فالدولة لا تريد حماية المواطنين والحل الثاني على كل مواطن سلاح حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه. اللي شاف شي شفار ينزل على مو ليكونو عبرة".
وجاء في تعاليق أخرى "حلال فيهم لقتيلة.. السارق تقطع يده ميكون لا تعاطف لا والو.. إلى الشعب المغربي يجب أن يعاقب المشرمل. في الشرع لأن القانون لا يتبق عليهم".