طرحت "الأسبوع الصحافي" فرضيتان تعتقد أنهما وراء فشل علي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، في تشكيل حكومة ائتلاف وطني. الفرضية الأولى تربط الفشل بمرض فؤاد علي الهمة، والثانية بتجديد الثقة في رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
الظروف المحيطة بالمرض، الذي نقل معه فؤاد إلى المستشفى العسكري، تخفي الكثير، إذ أن مصدر صحافي قال إن رئيس الحزب الديمقراطي عبد الله القاري أراد زيارة علي الهمة في المستشفى ليطلب منه التنازل عن الدعوى التي رفعها ضده، ليؤكد المحامي الطيب عمر أن السي فؤاد نقل إلى باريس قصد العلاج.