جورنالات بلادي2. النقابات تحسم اليوم في خيار الإضراب العام والرميد: لا اختطاف ولا تعذيب وزكريا المومني يعترف في "أرتي" الفرنسية: "أبحث عن المال والمناصب"

وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الأربعاء 4 نونبر 2015، على مجموعة من العناوين البارزة.
النقابات تحسم اليوم في خيار الإضراب العام
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي كشفت أن مواجهات جديدة تلوح في الأفق بين النقابات والحكومة. فبعد أن تم تجاهلها في إعداد مشروع قانون المالية 2016، وخروج رئيس الحكومة ليعلن في برنامج تلفزيوني حسم قضية التقاعد في 63 سنة، تلتقي نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمققراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) للحسم في صيغة مواجهة الحكومة.
الكونفدرالية طرحت في اجتماعها الأحد الماضي خيار الإضراب العام، باعتباره الخيار "الأكثر فعالية في تلقين الحكومة درسا لا يمكن تجاهله، وذلك بعد فترة طويلة من التردد في تنفيذه"، وفق تصريح نائب الكاتب العام، عبد القادر الزاير. وتسعى الكونفدرالية إلى إقناع حلفائها في النقابات اليوم بهذا الخيار.

وجاء في باقي العناوين "الدولة خائفة من اتساع مظاهرات طنجة وتمددها إلى مدن أخرى"، و"المغرب يطالب بتقرير مصير شعب القبايل"، و"بعد 60 يوما من الإضراب.. طلبة الطب يعودون إلى الدراسة"، و"زيارة الملك إلى الصحراء قد تستغرق أسبوعين.. وهذا برنامجها"، و"الأمن الإسباني يعتقل ثلاثة دواعش مغاربة"، و"التحقيقات تستبعد الدافع الإرهابي في جريمة فاس ضد السياح الألمان".

الرميد: لا اختطاف ولا تعذيب

وأفادت "الصباح" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، هاجم عند حديثه إلى أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، منظمة العفو الدولية، والمنظمة الأمريكية "هيومن رايتس ووتش"، لأنهما تنهجان سياسة عدائية ضد المغرب، حسب قوله، مضيفا أنهما استغلتا انفتاحه، ونشرتا تقارير مغلوطة، مؤكدا عزمه الالتقاء بمسؤولي "أمنستي"، ومناقشة كل الحالات الواردة عليها لتنفيذها بالحجة والدليل، لأن هناك أشخاصا يدعون اختطافات وهمية.

وانتقد الرميد استعانة "هيومن رايتس" بشخص خاضع لإملاءات خصوم الوحدة الترابية، همه الوحيد التهجم على وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، بناء على ادعاءات الجزائر الداعمة لجماعة "بوليساريو"، مؤكدا أن هدفه رفع تقارير إلى هيأة الأمم المتحدة لدفعها إلى تبني قرار غير قانوني يهدف إلى توسيع مهمة "مينورسو".

وجاء في باقي العناوين "جطو: الحكومة تخفي المعلومة"، و"كولونيل مزور ينصب باسم جنرالات"، و"كليات الطب تتجنب سنة بيضاء"، و"الاستقلال يتهم حصاد بالتستر على مافيات الشمال"، و"الوسيط يطالب بإلغاء شهادة الحياة"، و"الريال يرفض تسريح لاعبيه لمنتخب الشباب".

زكريا المومني يعترف في "أرتي" الفرنسية: "أبحث عن المال والمناصب"

من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أنه مرة أخرى وجد زكريا المومني منفذا نحو الإعلام الفرنسسي، ليشن هجمات جديدة على بلاده ومسؤوليها، كما فعل دائما منذ خمس سنوات. الملاكم المغربي السابق والحاصل على أوراق الهوية الفرنسية قبل مدة قصيرة، استغل استضافته في البرنامج الحواري الإخباري "28 دقيقة"، الذي تبثه القناة الألمانية الفرنسسية أرتي كل يوم، ليعيد أسطوانته المشروخة ضد المغرب ومستشار الملك منير الماجدي وعبد اللطيف الحموشي، تماما كما فعل في كل مرة، سمح له بمخاطبة الرأي العام الفرنسي.

وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "طلبة الطب يعودون للدراسة والأطباء المقيمون والداخليون يواصلون الإضراب"، و"الأمن الإسباني يسقط ثلاثة دواعش مغاربة"، و"تمديد سن التقاعد ابتداء من يوليوز القادم"، سجين مسيحي مغربي محروم من حيازة الكتاب المقدس"، و"القاعدة تحرض ذئابها المنفردة بالمغرب"، و"عميد ديستي مزيف يسقط بمراكش"، و"وفاة تاجر قطع غيار السيارات المسروقة أثناء توقيفه بالحي المحمدي"، و"هل تسعى جماعة العدل والإحسان لإثارة الفتنة بطنجة؟".