خلقت الرخص الاستثنائية لمنح عطل للسجناء جوا غير مسبوق من الاحتقان وسط آلاف السجناء، الذين لم يستفيدوا من الرخص الاستثنائية رغم استيفائهم جميع الشروط المطلوبة من طرف المدوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. واحتج سجناء بشدة عبر رسائل خطية على استثناءات بسجن عكاشة، إذ لم تمنح الرخص الاستثنائية لمئات السجناء المغاربة المستوفين للشروط القانونية، في حين استفاد منها سجين قطري معروف، وهو مسؤول عسكري كبير مدان بالسجن النافذ بسبب تكوين عصابة إجرامية، وهتك عرض شخص ذكر، والاحتجاز وصنع أشرطة مخلة بالآداب.