سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شاعلة فالفايس على الدم اللّي سال نهار العيد فالحسيمة: هكذا بدأ تفجير الغضب الرّسمي والتقرير الافتحاصي رسمت خطوطه على جمام الشعب وواش هذا عيد؟ شنو المعني ديال الانسانية؟
خلّفت التدخلات الأمنية العنيفة التي شنّتها عناصر القوات العمومية في حق المحتجين بالحسيمة يوم عيد الفطر ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من لدن باحثين وسياسيين وإعلاميين وغيرهم, ونشرت أمينة ماء العينين، القيادية في صفوف حزب العدالة والتنمية، تدوينة على الفايس، طرحت فيها جملة من الأسئلة عن خلفيات هذا التدخل، وكتبت: "مامعنى العيد وما معنى الانسانية وما معنى الوطنية وما معنى الاستقرار وما معنى النموذج المغربي ووووو مع كل مايحدث في الحسيمة اليوم؟ حصار وعنف ودماء وغازات مسيلة للدموع.خوف وتوتر وأحقاد متنامية واحتقان ينذر بالأسوأ. لم يعد أحد قادر على الفهم والتحليل والتأويل.ما الذي يخططون له؟وإلى أين يسيرون بنا؟ ألم يكن ممكنا ترك الناس ينفسون عن غضبهم؟ألا يحملون لافتات كتبوا عليها "سلمية سلمية"؟ألم يكن ممكنا تركهم يصرخون تعبيرا عن الظلم وألم الفراق مع الأبناء والأزواج والآباء المعتقلين يوم العيد بعيدا عنهم بمئات الكلمترات؟ هل كان ضروريا مضاعفة آلامهم؟ كما نشر حسبن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان، تدوينة على الفايس, وجاء فيها: "لهذا لم يمنح وزراء الحكومة العطلة، وهكذا بدأ تفجير الغضب الرسمي قمعا وتنكيلا في المتظاهرين السلميين اليوم في الحسيمة التقرير الافتحاصي رسمت خطوطه اليوم على جماجم وأضلع أبناء شعبنا في الحسيمة المحاصرة وهذه هي المشاريع التي يتم تسريعها" الباحث محمد الناجي وجّه رسائل واضحة بخصوص هاد الدّم اللي سال انهار العيد فالحسيمة، وكتب على الفايس جيالو: "هو عيد من؟" البرلمانية الاتحادية حنان رحان حتى هي حيحات على الفايسبوك، وكتبات: "الاحتجاج حق مشروع المتظاهرون لا يخربون ومطالبهم معروفة.. لماذا استعمال الغازات المسيلة للدموع.. كل التضامن مع ابناء الحسيمة #افرجوا_عن_المعتقلين #استمعوا_للمطالب". الزميل الصحفي محمد أحداد كتب بدوره تدوينة على الفايس، وجاء فيها: "يوم أسود في تاريخ الريف وبكل اختصار إنهم عصابة". الباحث محمد عبد الوهاب رفيقي كتب هو الاخر تدوينة معبرة تظهر الافق المظلم لهذا الملف "بعد أن كانت كل المؤشرات تتجه نحو غلق ملف الحسيمة، و خروج المعتقلين، و انطلاق المشاريع التنموية، وإنهاء الإنزال الأمني… من المسؤول عن العودة إلى نقطة الصفر؟ ومن الجهة التي أفسدت على المغاربة فرحة العيد؟؟؟….