فادت "المساء" في عددها الصادر، يومه الثلاثاء (4 أكتوبر 2011)، أن شخصا توفي نتيجة إصابته بمرض "الكوليرا"، وسط تكتم شديد من طرف السلطات الصحية المسؤولة بالمدينة. وأوضحت أن المستشفى عاشت حالة طوارئ قصوى بعد أن اكتشف الأطباء وجود حالة إصابة بهذا الداء المصنف في دائرة الأوبئة الخطيرة، اضطرا معها إلى إدخال الشخص المصاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، بعد أن تعذر عليهم إيجاد غرفة خاصة لإيوائه. وأشارت إلى أن الشخص المصاب مجهول الهوية.