كشفت مصادر مطلعة، ل”كود”، أن العديد من المستفيدين من تفويت أراض فلاحية كانت في ملكية الدولة، عندما كان امحند العنصر وزيرا للفلاحة، يخططون لتحويلها إلى مقالع لاستخراج الرمال، تذر عليهم مداخيل خيالية بالملايير، عوض خلق مشاريع استثمارية فلاحية. وأوضحت المصادر، أنه رغم مرور أكثر من 10 سنوات على عمليات تفويت أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الخصبة التي كانت تسير سابقا من طرف الدولة بواسطة شركتي “صوديا” و”صوجيطا” لا زال الجدل قائما حول مصير مجموعة من هذه الأراضي التي يماطل المستثمرون في إنجاز ما تعهدوا به من مشاريع فلاحية في إطار البرامج الاستثمارية المتعاقد عليها وفي الآجال المتفق عليها. وكشفت المصادر، أن أحد المستثمرين الذي يحتل ضيعة بجهة الغرب تتعدى مساحتها 250 هكتار، يحاول الحصول على الموافقة لإزاحة الرمال من جزء من هذه الضيعة المجاورة للبحر علما أن هذا الجزء الذي تكسوه الرمال تفوق مساحته 50 هكتار وعلو الرمال به 25 متر. وأضافت المصادر، أنه “بعملية حسابية سهلة يمكن الجزم بأن كميات الرمال التي يريد صاحبنا استخراجها تفوق 12 مليون متر مكعب وأن أقل مدة لازمة لاستخراج هذا الكم الهائل من الرمال هي 10 سنوات”.