خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء في شمال إفريقيا، المنعقد بأسوان المصرية، دخلت ممثلة الجزائر بالاجتماع في سجال مع الحاضرين بسب إظهار خريطة المغرب كاملة متضمنة سيادته على أقاليم الصحراء. وحاولت ممثلة الجزائر تنبيه المنظمين، هيئة الاممالمتحدة، بالوقوع في ما اعتبرته “خطأ فادحا”، بإظهار خريطة المغرب كاملة، لتنبري الدبلوماسية التونسية ليليان هاشم نعاس، مديرة المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع للجنة الاممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا للرد عليها، مؤكدة بأن الخريطة المعروضة هي التي تعترف بها الاممالمتحدة، مطالبة بعدم تسييس الاجتماع الذي يناقش في الأصل سبل تيسير التجارة وتحقيق الاندماج الاقليمي وسط تصفيقات من الحاضرين. من جهتهم عبر مشاركون في هذا اللقاء عن استغرابهم للملاحظة الغريبة لممثلة الجزائر، واعتبروها تنم عن سوء تقدير وجهل كبيرين وفاضحين بالأمور، مشيدين بتجربة المغرب الرائدة في مجال تيسير التجارة وتعزيز التعاون الاقليمي لا سيما مع الدول الافريقية.