[email protected] حملت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH) ، الدولة الجزائرية وجبهة البوليساريو مسؤولية قمع المتظاهرين السلميين بمخيمات تندوف وتصاعد وتيرته بشكل ملحوظ يوم أمس الخميس. ودعت الجمعية الصحراوية في بيان لها توصلت “كود” بنسخة منه، الضمائر الحية والهيئات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل وإدانة القمع الممارس في حق المتظاهرين السلميين بمخيمات تندوف باستعمال قوة عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو للإعتداء على المحتجين السلميين تزامنا واحتفالاتها ب 27 فبراير. وأدانت الجمعية الحقوقية في السياق ذاته محاصرة مفرزة عسكرية مسلحة للمتظاهرين في المخيمات وممارستها للترهيب الممنهج في حق المدنيين المتظاهرين ضد ممارستها المتعلقة بالقبلية وتهريب المساعدات الإنسانية وتسهيل هروب مجرمين مدانين بالإعدام. وكانت “ولاية السمارة” في مخيمات تندوف قد عرفت يوم امس الخميس تظاهرة حاشدة إنخرط قيها المئات احتجاجا على قيادة جبهة البوليساريو ومسؤوليتها في تهريب سجينين من سجن الذهيبية سيء الذكر، وعدم فتحها لأي تحقيق للكشف عن ملابسات العمل الإجرامي.