علمت "كود"، من مصادر محلية، أن حريق مهول، أتى زوال اليوم الإثنين، على العشرات من البراريك، مخلفا خسائر مالية، فيما لا زالت السلطات المحلية والأمنية تحقق في ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق المهول. ووفق ما كشفت عنه مصادر من عين المكان، فإن الساكنة أجرت اتصالات متعددة لإبلاغ مصالح الوقاية المدنية بالحادث، لكن المشاكل التقنية التي تعاني منها خطوط 15 على مستوى ثكنة الوقاية المدنية حالت دون ذلك، قبل أن تتدخل السلطات المحلية لإشعار مسؤولي الإطفاء. وقد حل رجال الإطفاء في وقت متأخد، حسب مصادر "كود"، مما زاد من انتشار الحريق، مخلفا رعبا كبيرا في نفوس ساكنة "عين زليتن" وباقي الأحياء المجاورة. المهم الناس عيات تعيط ومكاين مجيب، قبل ميجاوبو شي حد حتى فات الفتوت وتدخلات السلطات المحلية. ويُعاني جهاز الوقاية المدنية بجهة فاسمكناس من ضعف كبير في الإمكانيات البشرية واللوجستيكية، وتعالت مؤخرا عدد من الأصوات لإعادة النظر في تركيبة هذا الجهاز وإعداد دراسة شمولية حول ما يعانيه في عهد القائد الجهوي الحالي.