الريسوني قيادي "البي جي جي" خرج كيدافع على الارهابي الصفريوي صاحبو وعلى قطر واردوگان وطالب مقاطعة المنتوجات الفرنسية. العدالة والتنمية بداو حملة مقاطعة ومصالح قطر وتركيا اهم عندهم من مصالح بلادهم

القيادي فحزب العدالة والتنمية احمد الريسوني. اييه قيادي. ظاهريا ماشي مع الحزب ولكن راه مع الجناح الدعوي "الاصلاح والتوحيد" اللي كتحكم فمرجعية الحزب وحتى غالبية قادة الحزب اعضاء فهاد الجمعية. هاد القيادي اللي عندو كاسكيط اخرى هي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اللي تابع لقطر وذراع حتى هو للتنظيم العالمي للاخوان٬ خرج بتصريح كولو كذوب باش يطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
الريسوني قال باللي "نعم لمقاطعة فرنسا بعد ان جعلوا الاساءة والاهانة للاسلام ومقدساته نهجا رسميا وبرنامجا رئاسيا ومقررا دراسيا
اصبح من الواجد مقاطعة فرنسا ومنتجاتها". علاش الريسوني كذاب؟
اولا فرنسا ما هانتش الاسلام ابدا. دافعات على حرية مقدسة فدستورها وهي حرية التعبير. دافعات على رسامي كاريكاتور فرنسيين رسمو النبي محمد
ثانيا ما دارتش هاد الشي نهجا رسميا. ابدا. كتقري ولادها فالمدرسة العمومية ديالها معنى حرية التعبير. يهمي ما كاينش مقرر دراسي كيف كذب
الريسوني قال ونقلاتو صحف تابعة بشكل او باخر لحزب العدالة والتنمية٬ ان "اقتناء المنتجات الفرنسية دعم وتشجيع للتحريض الفرنسي العدائي ضد الاسلام والمسلمين". اييه يعني هادا اختار يدعم قطر وتركيا على بلادو. بلادو اللي فيها شركات كثيرة فرنسية.
على حساب هاد المتطرف اللي مخبي فجلابية عالم٬ ماسوقوش بكاع لمغاربة اللي خدامين فرونو وبوجو. ما سوقوش فبلادو تخسر كلشي. ما سوقوش فكاع لمغاربة اللي خدامين فالشركات الفرنسية. الاولوية الاولوية لقطر لتركيا.
قاليك فقه المقاصد. اش من مقاصد وكاين 5 مليون فرنسي من اصول مغاربية وزيد عليهم شي براكة ديال الاتراك. هادو مسلمين ياك؟ لنفرض ان صحابك سمعو منك وقاطعو المنتجات الفرنسية؟ راه كثار من مسلمي فرنسا غاديين يتشومرو
الريسوني قرر يدافع على صاحبو منظر الارهاب عبد الحكيم الصفريوي. صاحبو حقاش كيعرفو مزيان وكان معاه ف"الاصلاح والتجديد" فالتسعينات. هاد الصفريوي راه كيتحاكم فقضية قطع الداعشي الشيشاني لراس استاذ فرنسي
دابا كاع صحاب البي جي دي وناسها كل واحد من بلاصتو بدا عملية الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية. ماشي على الرسوم ابدا بل غير باش ترضى عليهم قطر وتركيا.
بيان الخارجية المغربية البارح عجب وزراء الحزب مزيان ودافعو عليه وعاجبة كثار فيهم دعوات المقاطعة. طبعا خوافة ما يقدروش يقولوها علانية. مخليين ناسهم وناس جمعياتهم يقومو بالدور