كشفات منظمة "أوكسفام" بالمغرب والمنظمة الدولية Handicap International أن المهاجرين فالمغرب كيلقاو صعوبة كبيرة لولوج الخدمات الصحية اللي كتعتبر من احتياجاتهم الأساسية، خصوصا فهذ الأزمة ديال فيروس كورونا المستجد، اللي أدات لإغلاق الشركات والمصانع، ومابقاش عند جزء كبير منهم، اللي كيخدمو فالقطاع غير المهيكل وكيتواجدو فوضعية هشة، الفلوس باش يعيشو ويستفدو من التطبيب. وكشفات المنظمات بجوح، فبلاغ ليها حصلات عليه "كود"، حول دراسة اقترحاتها على المحددات الاجتماعية والثقافية للوصول إلى الخدمات الصحية بالنسبة للمهاجرين في المغرب، من إنجاز مركز الأبحاث Economia-HEM، (كشفات) عدم تجانس تجارب وخصائص المهاجرين، ووجود صعوبات متعلقة بفهم النظام الصحي و الاستفادة من خدماتو، وحواجز مؤسساتية وإدارية واجتماعية وثقافية يواجهها المهاجرون بسبب وضعهم، وكتحرمهم من الخدمات الصحية. وانطلاقا من هذ النتائج، كتطالب المنظمات فتوصياتها بدمج التغطية الطبية الشاملة للمهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين كجزء من إصلاح الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي، وإنشاء مجموعات عمل "الصحة والهجرة" تضم جهات فاعلة متعددة (الإدارات، الجهات، منظمات المجتمع المدني، الجمعيات المحلية والمهاجرين) من أجل تحديد وتنفيذ حلول وخطط ملائمة ومنسقة للوصول إلى الخدمات الصحية، وتوعية العاملين الصحيين على جميع مستويات الهرم الصحي حول التعايش بين الثقافات وكذا صعوبة ظروف رحلات الهجرة وتأثيرها على الصحة بالإضافة إلى المقاربة الحقوقية في مجال الصحة، بما في ذلك الصحة النفسية. كذلك كتطالب المنظمات بتكوين العاملين الصحيين فيما يخص رهانات الحماية (منع الإساءة، وتسجيل الأشخاص في حالة خطر أو الأشخاص المعرضين للخطر) وملائمة الاستقبال والرعاية بالنسبة لمجموعات خاصة (مثل الأطفال القاصرين الغير مرافقين) من أجل وقايتهم من مخاطر سوء المعاملة، والتثقيف الصحي وتعريف المهاجرين بالنظام الصحي.