أزمة الما فكازا تعوصات ووصلات لمرحلة صعيبة. فحسب ما توفر ل "كود"، هاد المشكل كان، اليوم الجمعة، موضوع اجتماع طارئ ترأسه والي جهة الدارالبيضاء -سطات، سعيد حميدوش، وحضره مسؤولين بمجلس المدينة وكازا بيئة، وكذا بوكالتي الحوض المائي لأبي رقراق وحوض أم الربيع، وممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء وشركة "ليديك". ووفق ما توفر ل "كود" حول الاجتماع، فقد شهد تقديم معطيات مفزعة على استهلاك هاد المادة الحيوية فالعاصمة الاقتصادية. وبين ما جا فهاد المعطيات، وفق ما توصلت إليه كود"، أن المخزون المائي وصل لمستوى أكثر من كارثي نتيجة أن هاد المادة الحيوية باقة كتستنزف بكثرة، رغم الدعوات والحملات والإجراءات المتخذة لترشيد استهلاكها. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن حقينة السدود والأحواض لي كتزود كازا بالماء تراجعت إلى مستويات مقلقة بزاف. لتكون بذلك المدينة وسكانها فمواجهة سيناريوهات قاتمة، فظل تأخر المشاريع لي كانت مبرمج خروجها للوجود منذ سنوات، باش منوصلوش لهاد الحالة لي عليها المدينة حاليا، ولي تناقش موضوعها أيضا فالاجتماع. وعلى ما يبدو، ونتيجة لهاد الوضعية المائية الخطيرة، فإن السلطات بالمدينة ستتجه في القادم من الأيام إلى تفعيل مجموعة من الإجراءات الصارمة لترشيد استهلاك الماء، ولي وفق، ما تحصلت عليه "كود"، ولي أثيرت بدورها فهاد اللقاء.