الجامعة تقدم أطرها التقنية ولارغيت مديرا تقنيا وطنيا

أعلن مدير المنتخبات الوطنية، نور الدين البوشحاتي، في ندوة صحفية أقيمت، اليوم، بمقر الجامعة الملكية المغربية، أسماء الأطر التي ستشكل الإدارة التقنية للجامعة، والتي تضمنت الإطار الوطني حسن حرمة الله، كمدير تكوين الأطر، وناصر لاركيت، المشرف العام على المنتخبات الصغرى، كبديل للهولندي بيم فربيك، والفرنسي جون بيير مورلان مديرا لمراكز التكوين الجهوية، والذي كان غائبا عن ندوة تقديمه، بدعوى عدم وجوده بالمغرب.
وافتتحت الندوة الصحفية، التي عرفت حضورا باهتا للإعلام الوطني، بكلمة مختصرة لمدير المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي، قدم من خلالها الأطر الوطنية، التي وقعت عقدا مع جامعة الكرة الوطنية ممتد لأربع سنوات، باستثناء الفرنسي مورلون، الذي اختصرت مدة العقد الزمنية التي ستربطه مع جامعة لقجع في سنتين.
لاركيت: سأستفيد من خبرة مورلان
بعدها مباشرة تحولت الكلمة، إلى المدير السابق لأكاديمية محمد السادس ناصر لاركيت، الذي افتتحها بذكر المجهودات الكبيرة والنتائج المشرفة، التي حققها الهولندي بيم فربيك، مشيرا أنه سيعمد إلى تكملة المشوار، والتركيز على إنجاح هذه التجربة الجديدة، التي تتبناها الجامعة المغربية لكرة القدم.
وأكد في ذات الكلمة، أنه سيعمل بشراكة مع الفرنسي جون بيير مولان، نظرا للتجربة الكبيرة التي يتوفر عليها الرجل، والتي تصل إلى أربعين سنة، مؤكدا أنه سيستفيد من خبرته في حل المشاكل وتجاوزها، خاصة في الخطوات الأولى التي سيطلق بها عمله في الجامعة، والتي سيبدؤها متم غشت القادم، إلى حين انتهاء عقد بيم فربيك.
حرمة الله: درجة "أ" الاحترافية أولى اهتماماتي
في حين، اختار الإطار الوطني حسن حرمة الله، افتتاح كلمته أمام رجال الإعلام المغاربة، بتقديم الشكر إلى رئيس الجامعة فوزي لقجع، ونائب الرئيس محمد بودريقة، لينتقل بعدها إلى إبداء استحسانه الكبير، للخطوة التي أقدمت عليها الجامعة، بتنصيبه رفقة ناصر لاركيت في الإدارة التقنية لها، حيث أكد أنه شرع في مجال التكوين منذ 1993، ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، ستشفع له في القيام بدوره على أكمل وجه.
وأكد الإطار الوطني، أن أولى الخطوات التي سيشرع في القيام بها، إخراج درجة "أ" الاحترافية إلى النور في مجال التدريب، إضافة إلى تبني نفس الدرجة "أ" الاحترافية في مجال مدربي الحراس، وكذا مدربي اللياقة البدنية، ونفس الدرجة ستشمل حامل شهادة محلل تكتيتي بدرجة "أ" الاحترافية.
حرمة الله، أشارو أيضا، إلى أن هذه الدرجة الاحترافية، لن تقتصر فقط على كرة القدم في الملاعب المعشوشبة، بل ستتعداها إلى كرة القدم المصغرة، والتي سيصبح لزاما منذ الوقت الراهن توفر مدربين لها درجة "أ" الاحترافية من أجل تدريب الفرق، بالإضافة إلى الاعتناء أيضا بالمدربين الإناث.