فتور للاسبان وحماس للمشجعين الأرجنتينيين أبرز سمات الموندياليتو

ما يقارب 7000 آلاف متفرج من مشجعي فرق سان لورينزو الأرجنتيني، احتلوا ساحة جامع الفنا في ليلة طويلة وباردة، من ليالي مراكش، عبروا من خلالها رفقة سياح الساحة الأشهر في المدينة الحمراء، عن حماسهم لفريقهم وقدرته علي الفوز على الفريق الملكي، ريال مدريد، اليوم، في نهائي كأس العالم للأندية.
ما يقارب ال 7000 آلاف أرجنيتني وصلوا لمدينة مراكش في رحلات منتظمة لتشجيع فريقهم، حملوا معهم الشعارات وتغنوا بالأناشيد و"حلم" الفوز على أغنى فريق في العالم، لقيمة نجومه، يتقدمهم، البرتغالي، كريستيانو رونالدو، وغاريث بيل، وكريم بنزيمة.
هذا، ومن المنتظر أن يصل صباح اليوم، حوالي 300 آلاف إسباني، من عشاق ريال مدريد لتشجيع فريقهم في اختتام الموندياليتو، أملا في فوز الملكي باللقب الوحيد الذي ينقص خزائن الفريق.
ويسود حماس كبير شوارع مدينة مراكش، التي يتجول بها مشجعو فريق سان لورينزوا الأوفياء، مرددين شعارات النصر بكثير من الثقة، والحماس في أول لقاء لفريقهم مع ريال مدريد الاسباني، الفائز بدوري أبطال أوروبا.
وعرفت هذه الدورة فتورا جماهيرا لمشجعي الفرق المشاركة، على خلاف السنة الماضية، حيث إقبال جمهور فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي كان بارزا من خلال حضوره للمغرب لتشجيع فريقه، علي خلاف فريق بايرن ميونخ الألماني، الذي لم يرافقه جمهور كبير، للبطولة، وهو ما ظهر أيضا هذه السنة، حيث أن الفريق الأرجنتيني جلب معه جمهورا أكثر من الفريق الملكي، رغم بعد المسافة، بين القارة الأمريكية، والمغرب، في حين أن المسافة بين مدريد ومراكش ليست أكثر من ساعتين ونصف، ومع ذلك ظهر عزوف كبير للجمهور الاسباني لحضور هذه البطولة.
والملاحظ، أن الجمهور الخليجي حضر بما يقارب 1500 مشجع للفريق الملكي، وصلوا لمراكش خصيصا لتشجيع فريقهم الأبيض، حيث ظهروا في المحلات التجارية الراقية في مدينة مراكش وهم يحملون شعارات الفريق الملكي، ويرددون شعارات النصر بكأس العالم للأندية، في الوقت الذي أظهر الجمهور المغربي، برودا كبيرا للدورة، بسبب إقصاء ممثل المغرب الوحيد، المغرب التطواني، في الدور الأول للموندياليتو.