حمد الله: عودَتِي قريبَة.. اشْتَقت لموهِبتي "التّهديفية" وولائِي للجيش وليس للمدرب

بات المحترف المغربي، عبد الرزاق حمد الله، قريبا من العودة إلى الملاعب الكروية، بعد غياب دام لأشهر طويلة، بسبب الإصابة التي تعرض لها، رفقة فريقه الجيش القطري، خلال فترة الإعداد في معسكر النمسا، إذ أجبرته الإصابة على الخضوع لعملية جراحية، أبعدته عن الملاعب واستبعدته من قائمة اللاعبين في المرحلة الأولى من دوري "نجوم قطر".
وكشف المغربي حمد الله عبد الرزاق، في حوار مع صحيفة "الشرق"، أن عودته إلى التداريب قد تكون بعد ثلاثة أسابيع من الآن، بعد غياب دام لمدة طويلة، على اعتبار أنه لا يزال يواصل العلاج الطبيعي، ولا يمكنه العودة إلا بعد استكمال العلاج بشكل نهائي، مردفا: "الإصابة كانت عبارة عن كسر خفيف في الركبة، أجريت عملية جراحية من أجل الالتئام، وعشت فترة صعبة، كما أنني حزنت كثيرا لاستبعادي من المجموعة.. الآن الأمور تسير على ما يرام بعد حوالي شهرين من الغياب، وأسعى إلى العودة بقوة لمساعدة فريقي".
وأوضح اللاعب الدولي، أنه اشتاق لمعشوقته الكرة، ولهوايته التهديفية، كما أنه كان يتمنى المشاركة رفقة فريقه في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، مضيفا: "حزنت لإقصاء الجيش القطري في نصف النهائي، كنت أتمنى مشاركتهم هذه المهمة الصعبة، لكن الفريق خرج مرفوع الرأس، كما أننا استفدنا من هذا الدرس، أملا في مشاركة أفضل خلال الموسم المقبل".
وعاد حمد الله لمعاتبة مدربه التونسي، صبري لاموشي، مؤكدا على أن جميع مكونات الفريق، من مسؤولين ولاعبين، قد اتصلوا به من أجل مساندته بعد الإصابة التي تعرض لها، ومنهم من حضر للوقوف إلى جواره، إلا المدرب الذي لم يحاول الاتصال به ولم يسأل عن صحته بتاتا.
وفي سؤال عن كيفية التعامل مع المدرب بعد عودته إلى الملاعب، أوضح المتحدث ذاته قائلا: "أنا متعاقد مع نادي الجيش القطري، وولائي للكتيبة.. أنا لاعب محترف، ألعب لفائدة الفريق وليس للمدرب.. وأود أن أقدم الشكر لمسؤولي النادي على مساندتهم لي خلال الإصابة، كما أنني سأضحي مع الفريق على أرضية الملعب بحثا عن الألقاب، على اعتبار أن الجيش فريق كبير بمقومات البطل، ولديه مكانة كبيرة عندي".
وأكد اللاعب عبد الرزاق حمد الله، أن فريقه الجيش القطري، قد دخل بقوة هذا الموسم من أجل التتويج بلقب الدوري، كما أنه يمتلك لاعبين من مستوى عال، وإدارة احترافية، على الرغم من المنافسة القوية، مع كل من لخويا، السد، والريان العربي، والغرافة، إلا أنه حان وقت تعويض الإقصاء من دوري أبطال آسيا، وتتويج المجموعة بدوري نجوم قطر.