يجد فريق الرجاء البيضاوي نفسه أمام مباريات هامة على ثلاث واجهات انطلاقا من نهاية الأسبوع الجاري، وذلك من أجل البحث عن خطف إحدى الألقاب في المسابقات القارية. بداية المباريات برمجت يوم السبت القادم، إذ يستقبل "الأخضر" بمركب محمد الخامس في الدارالبيضاء فريق "السلام زغرتا" اللبناني لحساب إياب دور ال32 من كأس العرب، ويدخل متفوقا بفضل فوزه ذهابا بهدفين لهدف وحيد، حيث يسعى لتخطي هذا الدور والسير إلى أبعد نقطة في هذه المسابقة من أجل الاستفادة منها من ماديا. وسيكون على الرجاء خوض ثاني مباراة بعد أربعة أيام، حيث يتوجه إلى نيجيريا لمقابلة "إنييمبا" المحلي برسم ذهاب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، والذي لم يسبق له أن توج بها في مسماها الجديد والشكل المتغير، بعدما توج بآخر نسخة لكأس الاتحاد الإفريقي سنة 2003 على حساب القطن الكاميروني. وزادت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من متاعب الفريق، ببرمجتها لمباراته في كأس العرش أمام سريع واد زم ضمن ربع النهائي يوم الأحد بواد زم، الأمر الذي سيهدد طراوته البدنية بسبب كثرة السفريات التي تلاحقه. ويتخوف المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، من كثرة المباريات، خاصة وأن لديه أخرى مؤجلة في البطولة، ما يفرض عليه اعتماد مبدأ المداورة، ومنح الثقة لجميع الأسماء مع الأخذ بعين الاعتبار جاهزيتهم، بحكم أن النادي يرغب في تدارك هفوات المواسم الماضية، وتحقيق أكبر عدد ممكن من الألقاب. ويبقى التأهل إلى دور نصف النهائي سقف طموحات أنصار الفريق "الأخضر" الذين باتوا يطالبون بالتتويج بلقب قاري، غاب عن خزينة النادي منذ 15 سنة، والعودة إلى فرض السيطرة قارياً، والتصالح مع الألقاب. ويواصل الرجاء البيضاوي مغامرته في أربع واجهات، محلية وقارية وعربية، حيث ينتظر أن يواجه السبت المقبل نادي سلام زغرتا لحساب إياب دور ال 32 من منافسات كأس البطولة العربية للأندية، فيما يضرب موعداً مع إينييمبا النيجيري في دور النصف من كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث ستجرى مباراة الذهاب مطلع الشهر المقبل، علماً أنه سيواجه نادي سريع واد زم لحساب دور ربع نهائي كأس العرش.
