"هاتفني بادو الزاكي من أجل الالتحاق بالمعسكر الإعدادي الذي سيقيمه المنتخب المغربي بالبرتغال، وأنا سعيد بتلبية الدعوة". هكذا افتتح اللاعب الدولي المغربي نور الدين امرابط الحوار الذي أجرته معه جريدة "هسبريس الرياضية" بملعب النادي الاسباني بملقا، حيث بدا ابن الريف سعيدا بتلبية نداء المنتخب المغربي وبالاتصال الذي تلقاه من طرف الناخب الوطني الجديد بادو الزاكي، الذي حرص على الاتصال به من أجل دعوته إلى القدوم لمعسكر المنتخب الإعدادي الذي سيقام خلال الأيام القليلة القادمة بالبرتغال. امرابط: أعرف الزاكي بعد وصوله بالمنتخب لنهائي "الكان" بتونس وفي نفس الحوار (سينشر لاحقا) أعرب امرابط عن معرفته الجيدة بالمدرب بادو الزاكي، من خلال النتائج التي حققها رفقة المنتخب المغربي في نهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس، بعد أن وصل رفقة "الأسود" إلى المبارة النهائية وخسرها أمام "نسور قرطاج"، بالإضافة إلى مسيرته المرموقة كحارس مرمى، بفريق "مايوركا" الاسباني. لا أمانع الاحتراف بالخليج لأنها دول "تدين بالإسلام" تركيا لم تكن الوجهة الوحيدة التي أدلى بها أمرابط في حديثه ل"هسبريس الرياضية"، حيث أكد أنه لا يمانع في اللعب بأحد الدوريات الخليجية، لأنها "تدين بالإسلام"، مما سيمنحه "سهولة العيش والانسجام في الخليج لعدة اعتبارات"، غير أنه عاد ليؤكد أنه سيفكر في الانتقال للخليج بعد أربع أو خمس سنوات، أما في المرحلة الراهنة "فيفضل البقاء في أحد الدوريات القوية". لا أجد أي صعوبة في الانسجام مع لاعبي المنتخب في المعسكرات وفي الجانب المتعلق بعلاقة امرابط بمحيط المنتخب، أكد الأخير أنه لا يجد أيّ صعوبة في الانسجام مع اللاعبين المغاربة داخل المعسكرات الإعدادية أو المباريات الرسمية، رغم اختلاف اللغة، مشيرا أنه يعمد إلى الحديث بالدارجة المغربية رفقة لاعبي البطولة وحتى اللاعبين الدوليين لكي يكون هناك انسجام بين المجموعة، مُعرجا على طريقة حديثه بالدارجة حينما أكد مازحا "أنّ لهجته المغربية تثير سخرية اللاعبين، ولا يجد في ذلك حرجا لأن المهم بالنسبة له هو التواصل مع محيطه في المنتخب"، معربا في ختام حديثه أنه سيعمل كل في استطاعته من أجل إسعاد الشعب المغربي والوصول إلى نتائج إيجابية خلال المنافسة القارية القادمة التي ستقام بالمغرب.