بدا منير الحمداوي، وهو يتحدث ل"هسبريس الرياضية" من ملعب "لوس روزاليدا" معقل نادي ملقا الاسباني، حيث يحترف اللاعب، شديد التعلق بالمنتخب الوطني بعد أن أبدى رغبة كبيرة في حمل قميصه خلال كأس إفريقيا القادمة، التي ستقام بالمغرب. وأكد الحمداوي، أنه ربط الاتصال مع الزاكي وتمنى له التوفيق رفقة النخبة الوطنية، كما أن مدرب المنتخب رحب به في صفوف المنتخب شريطة خوضه مباريات قبل ال"كان" تضمن توفره على مستوى لائق من التنافسية، ليم استدعاؤه للمنتخب، معربا في ذات الحين أنه مستعد لتلبية نداء الوطن في أي وقت، خاصة وأنه على معرفة مسبقة مع الإطار الوطني، بادو الزاكي، الذي خاض برفقته مباراة حبية في اسبانيا موسم 2003، ويعرف جيدا الطريقة التي يتعامل بها الزاكي مع اللاعبين والتي يسودها "الاحترام والجدية في العمل". حسب وصف الحمداوي. الحديث عن المنتخب المغربي قاد الحمداوي لتذكر النسخة الماضية من الكأس الإفريقية، والتي أكد من خلال حديثه أن مثل هذه المنافسات تحتاج ل"بعض الحظ"، مشيرا أن عدم المضي قدما خلال تلك الدورة الإفريقية لا يعني أن "اللاعبين المغاربة لم يقوموا بالمجهود المطلوب"، نافيا بشدة أن يكون التخوف من الإصابة هو السبب الذي يدفع اللاعبين إلى التماطل داخل الميدان، معللا رأيه بأن اللاعب "حينما يحمل القميص الوطني يعطي أكثر من حمله لقميص ناديه الذي يحترف فيه". وعاد الحمداوي في لقائه مع "هسبريس الرياضية" لمساره الاحترافي، حيث تحدث عن تتويجه مع فريق أجاكس أمستردام، وأزيد ألكمار الهولنديين، بالإضافة إلى تتويجه بجوائز فردية كجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2009 ودائما داخل البطولة الهولندية، مُعرجا على انتقاله إلى فريق فيورتينا، حيث أدى المباريات الأولى بنجاح، قبل أن يصاب لمدة ثلاث أشهر، فَقَدَ على إثرها رسميته وأصبح حبيس كرسي الاحتياط، وهو ذات السيناريو الذي أعيد مع الفريق الاسباني ملقا، حيث تعملق في أولى مبارياته رفقة النادي الاسباني بتسجيله لهاتريك لم يعرفه الفريق منذ 10 سنوات، قبل أن يصاب من جديد، ليجد صعوبة كبيرة في كسب مكانة له في التشكيلة الرسمية للفريق الأزرق، بعد تعافيه. وضعية لم يجد لها منير الحمداوي أي جواب، حيث بدا حائرا خلال حواره ل جريدة "هسبريس الرياضية"، وهو يجيب عن السؤال المتعلق ب"تعنت" المدربين معه سواء في فريق فيورنتينا أو فريق ملقا، مؤكدا في ذات الحوار أنه دائم التوجه بذات السؤال للمدربين لكنه لا يجد جوابا شافيا، وينهون الحديث معه بأنهم لا يملكون أي شيء ضده وسوف يتم تسوية وضعيته لكن دون نتيجة ترجى، حسب تصريحات اللاعب الدولي المغربي، الذي يبدو أنه سيغيّر الأجواء قريبا، حيث أكد لهسبريس الرياضية، أنّ وكيل أعماله تلقى العديد من العروض من فرق أوروبية، سيناقشها بعد انتهاء الدوري الاسباني.