التعادل ينهي مباراة "القمة المغربية" بين الحسنية والرجاء في "الكاف"

أنهى التعادل الإيجابي هدف لمثله، نتيجة مباراة "القمة المغربية" في كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي جمعت، اليوم الأحد، بين فريقي حسنية أكادير وضيفه الرجاء الرياضي، على أرضية ملعب "أدرار" برسم أولى مباريات دور المجموعات من المسابقة.
وانطلقت مجريات المباراة، ببحث عناصر الفريقين عن فتح ممرات في الخط الخلفي للفريق الخصم، واجهها المدافعين بحذر واحتراز كبيرين، اذ بقيت مجمل التحركات الهجومية دون خطورة على مرمى الحواصلي والزنيتي، طيلة دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى.
وانتظرت الجماهير الحاضرة بمدرجات ملعب "أدرار" إلى غاية الدقيقة 17، لتتابع أول تهديد حقيقي، بعد انفراذ المهاجم بدر كشاني، بالحارس "الرجاوي"، أنس الزنيتي، غير أنه لم يحسن التعامل مع الكرة، ليفوت على فريقه فرصة إحراز أولى الأهداف في النزال.
وتواصلت بحث لاعبو الفريقين، عن حلول هجومية في باقي دقائق الشوط الأول، غير أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في فك شفرة دفاع الفريق الخصم، قبل أن ينقد القائم شباك الحسنية من هدف محقق، في الدقيقة 32، بعد تسديدة مركزة من اللاعب عبد الإله الحافيظي.
وعرفت ال10 دقائق الأخيرة من الشوط الأول، هجمات مسترسلة من الجانبين، كانت الأبرز منها من جانب الرجاء، في الدقيقة 40، بعد تمريرة جانبية من زكرياء حدراف، لتنهي الصافرة الإيفوارية، تفاصيل الشوط الأول، بالتعادل السلبي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، اضطر مدرب "غزالة سوس" إخراج العميد جلال الداودي، بسبب الإصابة، قبل أن تمكن محسن ياجور، من هز الشباك في الدقيقة 54، بعد تمريرة مركزة من رفيقه عبد الإله الحافيظي، الذي استثمر كرة من هجمة مرتدة سريعة بشكل جيد.
ورد الفريق "السوسي" على هدف ياجور، بمناورة هجومية من رجل اللاعب عبد العالي الخنبوبي، حيث مرت كرته محادية لشباك أنس الزنيتي، قبل أن ينجح المهدي أوبيلا، من إدراك التعادل بطريقة رائعة، في الدقيقة 63 من كرة تابثة على مشارف معترك العمليات.
وارتفع نسق وايقاع المباراة بعد هدف تعادل الحسنية، إذ ناور أبناء المدرب ميغيل غاموندي، بحثا عن اقتناص هدف الفوز، من خلال ضغطهم على مرمى الرجاء، فيما شكلت المرتدات الهجومية من رفاق الحافيظي، بعض الخطورة على مرمى الحواصلي.
وتواصلت باقي دقائق المواجهة بهذا الشكل، إذ طالبت مكونات الحسنية بركلة جزاء في حدود الدقيقة 75، بعد إسقاط اللاعب عبد الكريم باعدي في المعترك، قبل أن يبادر الرجاويين بالمثل بعد ذلك بدقيقة، بعد اصطدام سفيان رحيمي والحارس الحواصلي.
وبقيت الدقائق الأخيرة من المباراة، مفتوحة على كل الاحتمالات، إلى غاية إطلاق الحكم الإيفواري سينكو، صافرته النهائية باقتسام الطرفين لنقاط أولى مبارياتهم، في دور المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.