يترقب الشارع الرياضي البرازيلي بشغف كبير اللقاء الودي المنتظر بين المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم و"راقصي السامبا"، المقرر خوضه يوم السبت 25 مارس الجاري على الساعة العاشرة ليلا على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة. وتواصلت "هسبورت" مع بعض المواطنين البرازيليين حول أهمية هذه المباراة، ليُجمعوا على أنه اختبار حقيقي للمنتخب الأكثر تتويجا بلقب كأس العالم، مؤكدين أن هذه المواجهة ستحظى بمتابعة إعلامية برازيلية كبيرة، كما أن الجمهور البرازيلي ينتظر هذه القمة الكروية بشغف كبير. وأكدت المصادر نفسها أن المنتخب الوطني المغربي بات له إشعاع كبير بالبرازيل، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الأخير في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، ويعيش فترة جيدة على عكس نظيره البرازيلي الذي دخل مرحلة انتقالية عقب النتائج غير الإيجابية في الفترة الأخيرة. من جهته أكد جمال سوفان، وهو عداء مغربي مقيم بمدينة فورتاليزا البرازيلية، في تصريح خص به "هسبورت"، أن الأجواء التي تسبق اللقاء تُوحي وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية وليست ودية، مشددا على أن الجمهور البرازيلي بات يُدرك قيمة "أسود الأطلس" بعد الإنجاز التاريخي الأخير ب"المونديال". وأوضح سوفان أن الشارع الرياضي البرازيلي وفعاليات كرة القدم هناك تعتبر أن مواجهة المغرب والبرازيل بمثابة الاختيار المثالي ل"راقصي السامبا" لمواجهة مدرسة كروية أبانت عن علو كعبها في منافسات دولية كبيرة على مر التاريخ، خاصة أن كتيبة "أسود الأطلس" تضم لاعبين يُمارسون على أعلى مستوى. يُشار إلى أن الجمهور المغربي والبرازيلي أقبل بشكل كبير على التذاكر الخاصة بهذا اللقاء، حيث نفدت بعد ساعات من طرحها للبيع؛ ليتأكد أن المواجهة ستُجرى في أجواء جماهيرية كبيرة على أرضية الملعب الكبير بطنجة، مسرح اللقاء.