قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن فعاليات حقوقية دقت ناقوس الخطر للتنبيه إلى المعاناة التي يعيشها عدد كبير من المشردين بمختلف حواضر جهة فاسمكناس بسبب قساوة الطقس، داعية إلى الإسراع بالتدخل من أجل إيواء هذه الفئة المحرومة من الذين رمت بهم الأقدار ليجدوا أنفسهم في العراء بدون مأوى. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن أوضاع مجموعة من المشردين من مختلف الأعمار، إناثا وذكورا، لا تطاق، مشيرة إلى أنهم يتسكعون في أوضاع مأساوية نهارا بالقرب من المحطات الطرقية وعلى مستوى بعض الشوارع والأزقة بحثا عما يأكلونه، وعند حلول الظلام ينامون في بعض الأماكن العارية وعلى الأرصفة، في أوضاع تثير الشفقة وتعطي صورة سلبية عن البلاد. الجريدة ذاتها كتبت أيضا أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 18 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. "المساء" جاء فيها كذلك أن مراسلة لعامل عمالة مكناس بشأن الحد مما وصف بعشوائية التراخيص باحتلال الملك العام، أثارت غضب بعض العناصر المحسوبة على جماعة العاصمة الإسماعيلية، التي ظلت أساسا تتحكم في تسليم التراخيص المذكورة بطريقتها الخاصة، حيث أضحت بعد مراسلة المسؤول الترابي ممنوعة من تسليم أي ترخيص دون استشارة من السلطة المحلية، وذلك في إطار عملية تنظيمية لإنهاء فوضى التراخيص باحتلال الملك العام بالمدينة. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي نشرت أن الكلفة الصحية والاقتصادية للإنفلونزا الموسمية ثقيلة، والتلقيح وسيلة وقائية جد ناجحة. في هذا السياق، أكد البروفيسور مولاي هشام عفيف أن نسبة مهنيي الصحة الذين يتلقون اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية لا تتجاوز 10 في المائة، وفقا لدراسة أجريت في هذا الإطار، مشددا على ضرورة تعبئة المزيد من الجهود على مستوى التحسيس والتوعية للرفع من أعداد الملقحين ضد هذا الفيروس القاتل، خاصة بالنسبة للعاملين في المصالح الصحية الحيوية التي تحتضن فئات هشة صحيا هي الأكثر عرضة للتبعات الوخيمة في حال تعرضها للعدوى، مشيرا إلى أن دراسة فرنسية أشارت إلى أن 18 في المائة فقط من مهنيي الصحة الذين يعملون في مصالح المستعجلات في فرنسا، من بين عينة تقدر ب 334 شخصا، أكدوا تلقيهم لهذا اللقاح. في خبر آخر، أفادت الجريدة عينها بأنه منذ شهر يوليوز الأخير لم يتوصل أساتذة المعهد الجماعي للموسيقى والفن المسرحي بأجورهم، التي من المفروض أن يصرفها المجلس الجماعي البيضاوي، وعددهم ما يقارب 260 أستاذا، بالإضافة إلى 20 أستاذا في معهد الفنون الجميلة. ووفق "الاتحاد الاشتراكي"، فإن أساتذة الموسيقي والمسرح يعملون كمتعاقدين عرضيين، ولا تضمن لهم أية حقوق كالتأمين والتحفيزات وظروف الاشتغال الجيدة التي تستجيب لروح التطور الدرامي والموسيقي الحاصل اليوم في العالم. الختم من "بيان اليوم" التي نشرت أن مسلكا طرقيا من دون إنارة أثار حفيظة السائقين، ويتعلق الأمر بالطريق الرئيسية التي تربط بين مدينة بن الطيب بإقليم الدريوش وجماعة وردانة في اتجاه دار الكبداني. وأفادت مصادر مطلعة بأن ساكنة المنطقة المعنية تعاني جراء هذا الوضع المتردي الذي يعرفه مدخل المدينة، وشددت على أن غياب الإنارة بشكل كلي في الطريق فيه خطر كبير على سلامة المواطنين وأصبح يهدد أمنهم. وجاء ضمن مواد "بيان اليوم" أيضا أن سوء تدبير النقل المدرسي يتسبب في انقطاع تلاميذ عن الدراسة بالجماعة القروية امرابطن، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحسيمة. وصرح مصدر محلي بأن توقف حافلات النقل منذ أزيد من شهر عن إيصال التلاميذ، تسبب في انقطاعهم عن الدراسة طيلة هذه المدة بالثانوية التأهيلية امرابطن، الأمر الذي أثار حفيظة أولياء أمورهم الذين طالبوا بمجانية النقل بعد رصد تحويلات مالية بمبلغ 22 مليونا من المجلس الإقليمي و14 مليونا من المجلس الجماعي.