رصيف الصحافة: وفاة حامل في الطريق إلى المستشفى تفجر غضبا بميدلت

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي تطرقت لوفاة امرأة حامل وهي في طريقها إلى المستشفى، بنواحي جماعة كرامة القروية بإقليم ميدلت، ما أثار غضبا في صفوف الساكنة.
وأوضحت مصادر الجريدة أن الضحية، التي تبلغ من العمر 28 ربيعا، أصيبت بنزيف حاد فرض نقلها إلى أقرب مستشفى الموجود بمنطقة "ألمو أبوري"، وقد تواصلت عائلتها مع سائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، الذي أكد أنه من أجل تحركه يحتاج إلى ترخيص من رئيس الجماعة، الذي قيل إن التواصل معه هاتفيا تعذر، وهو ما فرض نقل الضحية على متن سيارة نفعية، لكن ذلك لم يسهم في إنقاذها.
الجريدة ذاتها أوردت أنه تم العثور على سيدة في مقتبل العمر بأحد شوارع مدينة الرشيدية ملقاة على الأرض وهي ملطخة بالدماء، بعد تعرضها لمحاولة ذبح، مما أدى إلى استنفار جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة.
ووفق "الاتحاد الاشتراكي"، فإن السيدة تعرضت لهجوم من قبل شخص مجهول داخل منزلها قرب المستشفى القديم وسط المدينة، ويفترض أن الجاني قد استعمل في هجومه آلة حادة يعتقد أنها سكين، ولاذ بعدها بالفرار.
من جانبها، ذكرت "الأحداث المغربية" أن إطارا بنكيا يعمل بوكالة بنكية بحي تغات بفاس يمثل بمعية زوجين ينحدران من مدينة الدار البيضاء أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق بابتدائية فاس، فضلا عن إطار بنكي آخر يعمل بالوكالة البنكية المذكورة ومشبه فيه ثان متابعين في حالة سراح.
وقد تم توقيف الإطار البنكي المسؤول عن صندوق الوكالة البنكية بحي تغات من قبل عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس بعدما تبين أنه قام باختلاس مبلغ مالي تبلغ قيمته 841 مليون سنتيم، وكان يقوم بشراء العملات الرقمية من أشخاص يتوفرون على حسابات مفتوحة لدى منصات تداول العملة الرقمية.
وكتبت الجريدة ذاتها أيضا أن التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، جراء التهديد وموجة العنف التي تعرضت لها مجموعة من المناضلات النسائيات نتيجة لآرائهن ومواقفهن الحقوقية.
وجاءت هذه الرسالة على خلفية ما تعرضت له مجموعة من المناضلات النسائيات من تهديدات تشمل الفضاء الرقمي وبعض الخطابات والتصريحات والفتاوى، تحرض على الكراهية وتهدف إلى ترهيب المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وتكميم أفواه النساء ومنعهن من التعبير والمشاركة في القضايا العامة.
وإلى "المساء" التي نشرت خبر العثور على أشلاء بشرية بسكة حديدية على مستوى القنطرة المحاذية لمحطة القطار الأمير عبد القادر بالمدينة الجديدة (حمرية) بمكناس، الذي استنفر السلطات المحلية والأمنية، إذ حلت عناصر منهما بالمكان عينه، وباشرت فرق من الشرطة القضائية وأخرى من الشرطة العلمية والتقنية الإجراءات القانونية المعمول بها.
وكشفت المعطيات الأولية أن هذه الواقعة يلفها الكثير من الغموض، خاصة أنه لم يتم العثور في مكان حدوثها على أي دليل لمعرفة هوية الضحية.
وفي خبر آخر بالجريدة نفسها نقرأ أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، انتقد التسريبات التي تم ترويجها فيما يخص مراجعة مدونة الأسرة، مشيرا إلى أن مضامين أغلبها مستقاة من مذكرة قدمتها جهة واحدة، وأن هاته المضامين مرفوضة ومناقضة للهوية الإسلامية والثوابت الدستورية والتأطير الملكي والتوجهات الشعبية.
أما "بيان اليوم" فقالت إن المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من 20.68 مليار درهم خلال الشهور الثلاثة الأولى من سنة 2024، بارتفاع نسبته 1,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة واحدة.
وفي خبر آخر، أبرزت الجريدة ذاتها أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024 ارتفع إلى أزيد من 2,1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وأن هذا الارتفاع يعزى الى الجهود المبذولة للترويج لوجهة المغرب وتحسين الربط الجوي إليها.
ووفق "بيان اليوم"، فإن السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد.
الختم مع "العلم" التي ورد بها أن المشاركين في المنتدى الدولي الثالث للأشجار بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش دعوا الى إنشاء حزام غابوي على طول الساحل الأطلسي المغربي بعمق 100 كلم.
وأبرزت التوصيات التي توجت أشغال المنتدى الذي نظم على مدى ثلاثة أيام أن هذا المشروع الواعد من شأنه المساهمة في توسيع نطاق المساحات الغابوية المتواجدة حاليا، وخلق ضيعات للفلاحة وللرعي تتلاءم مع الظروف المناخية المحلية، بالإضافة إلى تشجيع المهارات في الحرف التقليدية ذات الارتباط بالغابات.