مثُل محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، أمام أنظار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الثلاثاء، في ملف ثقيل يتابَعه بتهم التزوير، النصب، وخيانة الأمانة، وسط متابعة إعلامية وشعبية كبيرة. وخلال جلسة الاستماع، أنكر بودريقة جميع التهم المنسوبة إليه، مطالبًا المحكمة بإجراء خبرة تقنية على الوثائق موضوع النزاع، وعلى رأسها "شهادة المطابقة العقارية" التي قال إنها تسلمها من مهندس اشتغل معه منذ سنة 2011، قبل أن يتأزم الوضع بينهما سنة 2023.