انتظارات سيدي إفني من العامل ضرهم

جرى الجمعة، بمقر عمالة إقليم سيدي إفني، تنصيب محمد ضرهم عاملا جديدا على إقليم سيدي إفني، خلفا للعامل السابق لحسن الصادقي. وقد ترأس هذا الحفل أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتكليف من الملك محمد السادس.
وشهد الحفل حضور عامل إقليم أسا الزاك ممثلا لوالي جهة كلميم واد نون، ورئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، وعامل ممثل لوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من البرلمانيين ورؤساء المجالس المنتخبة وشخصيات مدنية وعسكرية بارزة وممثلي المجتمع المدني بالإقليم.
وفي كلمة له بالمناسبة، تلا وزير الفلاحة رسالة التعيين الملكية، والتي حملت في طياتها أسمى عبارات الرضا والعطف السامي من الملك محمد السادس تجاه ساكنة إقليم سيدي إفني.
وأكد الوزير البواري، في كلمته، على العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لهذا الإقليم، مشيرا إلى أن هذا التعيين يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجديد النخب وتعزيز الحكامة الترابية والدفع بعجلة التنمية المحلية، داعيا كافة الفاعلين المحليين إلى مد يد العون والتعاون الكامل مع العامل الجديد خدمة للصالح العام وتحقيقا للتطلعات التنموية للساكنة.
ويأتي تعيين محمد ضرهم، الذي كان يشغل سابقا منصب عامل على إقليم فجيج، محملا بآمال عريضة لدى ساكنة سيدي إفني.
عبد الصمد بوصالح، فاعل جمعوي بالإقليم، أكد أن العامل الجديد يعرف عنه تركه لبصمات تنموية واجتماعية واقتصادية ملموسة في إقليم فجيج، وهو ما استبشرت به الساكنة.
وأبرز بوصالح أن إقليم سيدي إفني يتجه نحو مرحلة جديدة من التطور والتحرك التنموي والاقتصادي، بعد هذا التعيين.
ويعلق الفاعلون المحليون والمواطنون في سيدي إفني آمالا كبيرة على خبرة محمد ضرهم في الإدارة الترابية وقدرته على إطلاق مبادرات تنموية جديدة، واستثمار المؤهلات التي يزخر بها الإقليم لمواجهة التحديات وتحقيق نقلة نوعية تليق بتطلعات الساكنة وتتماشى مع الرؤية الملكية للتنمية الشاملة والمستدامة.