نعى العلمي الحروني، منسق اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة، المناضل أحمد الزفزافي، والد المعتقل السياسي وقائد الحراك الشعبي للريف ناصر الزفزافي، الذي وافته المنية يوم 3 شتنبر 2025 بمدينة الحسيمة. و وصف بيان النعي الراحل بإنه كان رمزا من رموز الصمود الشعبي، لا يلين ولا يستكين، وصوتا حرا في مواجهة الظلم والقمع والتهميش ، كما أبرز دوره النضالي حيت وقف بشجاعة نادرة إلى جانب ابنه ورفاقه المعتقلين السياسيين، واحتضن بوفاء قضية الريف العادلة. وجددت اللجنة المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق ومحمد الحاكي وسمير إغيد وزكرياء أضهشور. وطالبت اللجنة بوقف المقاربة الأمنية تجاه الحركات الاجتماعية، ودعوة الحاكمين إلى الإنصات الجدي لمطالب الشعب العادلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. يذكر أن اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة كانت قد ناشدت الملك محمد السادس بالعفو عن معتقلي حراك الريف، في الذكرى الخامسة والعشرين لتولي العرش .