في ظل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 و حالة الطوارئ و تطبيق الحجر الصحي بمنطقة ايت باعمران و اصبويا الحشرة القرمزية تغزو جل تراب قرى و مداشر ايت باعمران و اصبويا باقليم سيدي افني و تتسب بعرقلة أمن السكان وتكدير راحتهم لدرجة أنهم يتناولونها في كل وجباتهم حيث تتجول هذه الحشرات الضارة قرب منازلهم قد تنشر مجموعة من الأمراض الجلدية و في ظل غياب الجهات الوصية على القطاع الفلاحي بالمنطقة وتقاعس الجماعات القروية بالمنطقة في القيام بدورها وفي غياب ترافع حقيقي للمنتخبيين بالبرلمان مركزيا و محليا بمنتخبيي الاقليم و جهويا ممثلي الفلاحين و يتجلى الأمر في الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون الغائبة بشكل كلي و كأنها لا تعنييها المنطقة و فلاحييها بقدر ما تعنييها أصواتهم في الانتخابات الفلاحية و إلى جانب المندوبية الإقليمية الفلاحة بسيدي افني التي تقف دور المتفرج على الوضع دون أن تحرك ساكننا . الحشرة القرمزية تدمر ضيعات الصبار وذكورها تقض مضجع الساكنة ليلا ومشكل العطش يتفاقم والمسؤولون نيام والمنتخبون سواء بالجماعات او المجلس الإقليمي او منتخبي الجهة الممثلين الاقليم بمجلس جهة كلميم واد نون كلهم غير مبالين وكأن الامر لا يعنيهم , كل هذا إن لم يتم العمل على إيجاد حلول استعجالية له قد يدفع الساكنة للخروج والإحتجاج على هاته السياسة التي تصنف في خانة محاولات التهجير القسري . وهدا دعا نشطاء فايسبوكيين بالمنطقة لكل الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية للوقوف الى جانب الساكنة المغلوبة على امرها .كما طالب عدة نشطاء و فاعلون جمعويون المسؤول الاول بإقليمسيدي افني عامل الاقليم الى تحمل مسؤولياته قبل وقوع الكارثة. و هدا طالبت ساكنة قرى و مداشر ايت باعمران و اصبويا الجهات الوصية بالتدخل العاجل فقد وصل السيل الزبى و هذه رسالة من مئات الساكنة الذين يعانون في صمت كما ان الوضع يزداد أكثر سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة حيت تصبح الحشرة القرمزية هائجة و تهاجم كل ماتراه مضيئا مما يحرم الساكنة من راحتهم خصوصا لمن يفظل النوم باسطح المنازل. فالى متى يحن الله على هده الساكنة التي تعيش تحت تهميش ممنهج من طرف المسؤوليين و على رأسهم المسؤول عن إقليمسيدي افني ام ان مشاكل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس لا تعنيه…؟ اين هيا التعليمات التي فتئ يوصى بيها المسؤوليين مركزيا لعمال الأقاليم عند كل حفل تنصيب تعينهم ….؟ اين هم برلمانيي الاقليم من هدا المشكل….؟ أسئلة كثيرة و تبقى ساكنة ايت باعمران و اصبويا بين مطرقة جائحة وباء فيروس كورونا و سندان مرض الحشرة القرمزية …..!