إيطالي يضرب برلسكوني ب " لكمة " كسّرت ضرسه

تلقى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني لكمة قوية في وجهه، أثناء تواجده وسط حشد جماهيري في مدينة ميلانو، شمالي إيطاليا مساء أمس الأحد، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإيطالية، روبرتو غاسباروتي، إن رئيس الوزراء كان يصافح عدد من مؤيديه، عندما اندفع شخص من بين الجماهير تجاه برلسكوني، ووجه لكمة قوية إلى وجهه، أدت إلى إصابته بجرح قطعي وبأضرار بالغة في اثنين من أضراسه.
وأشار غاسباروتي، في تصريحات صحفية، إلى أن رئيس الوزراء لم يفقد الوعي أو يسقط على الأرض نتيجة اللكمة، دون أن تتضح أية أنباء على الفوربشأن الشخص المهاجم.
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإيطالية، روبرتو غاسباروتي، إن رئيس الوزراء كان يصافح عدد من مؤيديه، عندما اندفع شخص من بين الجماهير تجاه برلسكوني، ووجه لكمة قوية إلى وجهه، أدت إلى إصابته بجرح قطعي وبأضرار بالغة في اثنين من أضراسه.
وأشار غاسباروتي، في تصريحات صحفية، إلى أن رئيس الوزراء لم يفقد الوعي أو يسقط على الأرض نتيجة اللكمة، دون أن تتضح أية أنباء على الفوربشأن الشخص المهاجم.
وأظهرت مشاهد بثتها مختلف تلفزات العالم رئيس الوزراء الإيطالي وهو يصافح بعض مؤيديه من خلف سور حديدي، ثم أفراد حراسته وهم يهرعون نحوه ويقومون بإدخاله إلى السيارة على عجل، وكان الدم يغطي وجهه.
ويعتبر برلسكوني، الذي يمتلك إمبراطورية إعلامية، من أكثر السياسيين المثيرين للجدل في أوروبا، بسبب كثرة مغامراته مع النساء، خصوصاً صغيراتالسن، كما يواجه تهماً بالتهرب الضريبي، تبلغ قيمتها 45 مليون دولار، مارسته شركة "ميدياسيت"، التي يرأسها خلال الفترة بين عامي 2000 و2003.
ورد رئيس الوزراء الإيطالي على تقارير إعلامية تناولت حياته الشخصية، بما فيها حياته الزوجية وصورحفلات "صاخبة"، أقامها في فيلته الخاصة بجزيرة سردينيا، بقوله إن ما كتبته الصحافة عن حياته الشخصية لا يعدو كونه "قمامة."
وفي مقابلة ساخنة مع CNN، نفى برلسكوني جميع الانتقادات وتهمة الفساد الموجهة إليه، مؤكداً أنه لم يرتكب "أي هفوة" أثناء ممارسته الحكم، معتبراً أن الأمر كله عبارة عن أمر "مختلق من قبل الجرائد"، مشيراً إلى أنه بات يرى عمله عبئاً كبيراً على كاهله.
واعتبر برلسكوني، البالغ من العمر 72 عاماً، أنه يمارس عمله حالياً "بإحساس كبير بالتضحية"، مبيناً أنه لم يعد يحب هذا المنصب، حيث رأى أنه الرجل الوحيد القادر على المحافظة على تماسك خط يمين الوسط الحاكم في إيطاليا.