نحو إحداث صندوق لدعم أسرة المقاومة

قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، يوم الثلاثاء الماضي بسطات، إن المندوبية تعمل على إحداث صندوق للدعم لفائدة أسرة المقاومة.
وأوضح الكثيري، خلال لقاء تواصلي نظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وولاية الشاوية ورديغة، بحضور محمد اليزيد زلو والي جهة الشاوية ورديغة عامل إقليم سطات، أن إحداث هذا الصندوق، الذي يروم تعزيز مكتسبات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يندرج في إطار تحسين الظروف المعيشية لأسرة المقاومة.
وأضاف أن التفكير بشأن هذا المشروع متواصل في إطار لجنة وزارية، معربا عن الأمل في أن يرى النور سنة 2011.
واستعرض الكثيري المكتسبات التي تحققت لفائدة أسرة المقاومة، لا سيما في مجال الولوج إلى العلاجات والسكن وتشجيع أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على اختيار التشغيل الذاتي وخلق مشاريع مدرة للدخل.
وذكر في هذا الصدد بأنه تم خلال السنوات التسعة الماضية خلق نحو 1545 مقاولة صغيرة ومتوسطة من قبل أبناء قدماء المقاومين على المستوى الوطني، 19 منها على صعيد إقليم سطات.
ولدى تطرقه للجانب الاجتماعي، سجل الكثيري أن التغطية الصحية الأساسية والتكميلية، تعد واحدة من الإنجازات الهامة التي يستفيد منها قدماء المقاومين، مذكرا بالعناية الخاصة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس لأسرة المقاومة.
وجدد، من جهة أخرى، التأكيد على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية للمقاومة وذلك بالخصوص من خلال إحداث متاحف وتشجيع الدراسات والأبحاث الجامعية، وحث الأجيال الصاعدة على استخلاص العبر من الكفاح من أجل استقلال البلاد.
وتميز هذا اللقاء بتكريم ثلاثة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم سطات، وتوزيع مساعدات بقيمة 89 ألف درهم على 30 من قدماء المقاومين.