أشرف والي أمن أكادير، المصطفى إمنصار، على حفل اختتام فعاليات المرحلة الأولى من المخيمات الصيفية، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، لفائدة أبناء موظفي الشرطة، المتراوحة أعمارهم ما بين 8 و14 سنة، وذلك تحت شعار: "البيئة إرث مشترك ومسؤولية الجميع". وشهد الحفل، الذي حضره إلى جانب والي الأمن رؤساء المصالح بولاية أمن أكادير والمؤطرون، تقديم وصلات غنائية، من إبداع بنات وأبناء أسرة الأمن الوطني، بالإضافة إلى رقصات تمتح من الزخم الفني المغربي، ورقصات من التراث الأسيوي والغربي.. كما تم عرض مسرحية تربوية تحسيسية، أبدع أطفال وطفلات، من على الركح، في تمرير رسائل عبرها حول أهمية المحافظة على البيئة، والاعتناء بكل مكوناتها، تماشيا مع شعار المخيمات الصيفية للأمن الوطني هذه السنة. وشارك في المخيم، المُقام شمال مدينة أكادير، ما يُناهز 290 طفلا، ضمنهم أيتام موظفي الشرطة، و32 مؤطرة ومؤطرا، قدموا من عدة مدن مغربية؛ وتضمنت الأنشطة التي استفادوا منها، طيلة أيام المخيم، زيارات وخرجات إلى بعض فضاءات المدينة، وإلى بعض المعامل، وسهرات فنية، ومسابقات ثقافية حول تيمة البيئة، والمسرح، والسباحة، وألعاب ترفيهية، وجلسات مع أعضاء برلمان الطفل، وتبادل الزيارات مع مخيمات مجاورة، وأنشطة مكثفة أخرى. وتفعيلا للتوجهات الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي أعلنت أنها أدمجت المخيمات الصيفية ضمن قائمة الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية المقدمة لموظفيها، وقف المسؤولون الأمنيون بأكادير عند تطوير الخدمات المقدمة بالمخيم، الأول وطنيا من حيث الطاقة الاستيعابية، والذي شهد، وفقا لإداراته، تأهيلا لأماكن الإيواء، وتجويدا لوسائل النقل، ورفعا من جودة التغذية المقدمة، وتنويعا للأنشطة الترفيهية والثقافية لفائدة المستفيدين، فضلا عن توفير كل الوسائل البشرية (التأطير، التنشيط، الدعم الاجتماعي، التطبيب...) واللوجستية الكفيلة بتحقيق المخيم لأهدافه التربوية والترفيهية.