واصلت إدارة مركب مراكش تحضيراتها الروتينية التي تسبق عادة كل المباريات الكبرى التي يحتضنها الملعب المذكور؛ وذلك ترتيبا لكل المتطلبات قصد ضمان إجراء المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الإيفواري، برسم الإقصائيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 يوم السبت المقبل، في ظروف جيدة ومريحة. وشمل التحضير والترتيب كل مرافق الملعب لتسهيل عمل كل المتدخلين، وكذا لضمان ولوج وخروج سلس للجماهير. وكشف رشيد النايفي، مدير مركب مراكش، في تصريح خص به "هسبورت"، عن حجم التحضيرات والترتيبات التي يعرفها الملعب ومحيطه، وأكد أنهم بصدد وضع اللمسات الأخيرة على كل الأمور التنظيمية الروتينية التي تسبق مباريات من هذا الحجم، مبرزا أن عشب الملعب في أحسن حالته بعد أن خضع لعناية هامة خلال الأسبوعين الأخيرين، وأن إدارة المركب وقفت خلال هذا الأسبوع على كل التجارب التقنية المتعلقة بالإنارة وكل ما له علاقة بمرافق الملعب، على أن تتواصل العملية يوم الجمعة الذي يسبق يوم المباراة. وأكد مدير ملعب مراكش جاهزية إدارته على كل النواحي، كاشفا أن اجتماعات تنسيقية عديدة جمعتهم بمختلف المسؤولين في المدينة خلال الأيام الماضية، ترتب عنها تحديد العديد من الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالمباراة المذكورة، سواء في ما يخص الولوج إلى الملعب أو الخروج منه، مضيفا أن إدارة المركب بإمكانها فتح أبواب الملعب قبل أربع ساعات من بداية المواجهة على اعتبار أن المدرجات ستكون مملوءة عن آخرها، غير أن القرار النهائي في ذلك، يوضح النايفي، يبقى للسلطات الأمنية. وأوضح رشيد النايفي أن إدارة المركب ستتعزز بعناصر إضافية لتدبير كل الأمور التنظيمية، وكشف في هذا الصدد استعانتهم بداية من يوم الخميس بمدير مركب أدرار في أكادير ومدير مركب طنجة، التابعين للشركة الساهرة على تدبير ملعب مراكش نفسها، ليبلغ بذلك فريق العمل الذي سيشرف على تدبير المباراة 25 عنصرا بمهمات مختلفة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.com