اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بإعادة فرز الأصوات في ثلاث ولايات أمريكية، والهجوم الذي تم في جامعة أوهايو، والقرارات المنتظرة من الحكومة الكندية المتعلقة ببعض مشاريع خطوط أنابيب النفط. وهكذا، ذكرت صحيفة (دو هيل) أن المرشحة المستقلة السابقة للبيت الأبيض، المدافعة عن البيئة جيل شتاين، طلبت إجراء فرز جديد للأصوات في الانتخابات الرئاسية الامريكية في بنسلفانيا، وهي ولاية ديمقراطية فضلت التصويت على الجمهوري دونالد ترامب بدلا عن هيلاري كلينتون. وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحة الخضر أوضحت أن حملتها لإعادة فرز الأصوات في عدة ولايات تهدف إلى التحقق من سلامة مساطر عد الأصوات وتعزيز ثقة الأمريكيين في النظام الانتخابي الأمريكي. وبعد أن ذكرت بأن المرشحة المستقلة كانت قد طلبت إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، قالت الصحيفة إنها ستضع أيضا طلبا مماثلا بالنسبة لولاية ميشيغان. في السياق ذاته، أبرزت صحيفة (بوليتيكو.كوم) أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان محل معارضة من قبل خبراء والسلطات المحلية بشأن وجود غش انتخابي واسع، لا سيما في ولايات نيو هامبشاير وكاليفورنيا وفرجينيا. وأوضحت الصحيفة أن هناك عددا من السلطات والمنتخبين والخبراء الأمريكيين الذين تحدوا الرئيس المقبل لإثبات ادعاءاته الأخيرة بشأن تزوير واسع النطاق في الانتخابات التي جرت يوم ثامن نونبر الجاري والتي فاز بها على حساب هيلاري كلينتون. من جهة أخرى، كتبت صحيفة (يو إس آي توداي) أن مرتكب هجوم في حرم جامعة أوهايو في كولومبوس، تم تحديده هويته من قبل السلطات على أنه عبد الرزاق علي أرتان، أحد طلاب المؤسسة. وقالت الصحيفة إن الشاب البالغ من العمر 20 عاما هو من أصل صومالي، مذكرة بأنه قام بإصابة أحد عشر شخصا، أحدهم في حالة خطيرة، من خلال القيام أولا بصدم العديد من المارة بالسيارة وبعد ذلك التلويح بسكين كبير قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل أحد أفراد الشرطة بالجامعة الذي تدخل بسرعة. وأضافت الصحيفة أن أي مسار لم يتم استبعاده من قبل المحققين، الذين أشاروا إلى أنهم سيقومون باستنطاق كافة الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع الشاب، والقيام أيضا بتفتيش منزله. بكندا، كتبت (لابريس) أن حكومة جوستان ترودو تستعد للتوافق فيما يتعلق بالمصادقة على خطوط أنابيب جديدة تمكن من توجيه النفط المستخرج من الرمال النفطية في ألبرتا (غرب) في تجاه أسواق خارجية جديدة. وأبرزت الصحيفة أن كل شيء يشير إلى أن الحكومة الفدرالية ستعطي الضوء الأخضر لتوسيع خط أنابيب "ترانس مونتان" لشركة "كيندر مورغان"، الذي يربط ادمونتون ببرنابي في إقليم فانكوفر، مشيرة إلى أن هذا المشروع، التي تقدر قيمته 6.8 مليار دولار، والذي سيمكن من مضاعفة بثلاث مرات قدرة خط الأنابيب (900 ألف برميل يوميا)، قد تمت الموافقة عليه أصلا من قبل المجلس الوطني للطاقة في ماي الماضي، على الرغم من معارضة كولومبيا - البريطانية، والعديد من تجمعات السكان الأصليين. بدورها، قالت (لودوفوار) أن ممثلي أحد تجمعات الشعوب الأصلية في كولومبيا - البريطانية، التي تعارض بقوة مشروع تمديد خط أنابيب النفط "ترانس مونتان"، لا ترغب في استيراد إلى كندا الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت مؤخرا في ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية. من جهتها، قالت (لوجورنال دي مونريال) إن حكومة ترودو على وشك إعطاء الضوء الأخضر لمشروع توسيع خط الانابيب "ترانس مونتان" الذي سيربط ألبرتا بالمحيط الهادئ، مشيرة إلى أن حكومة أوتاوا، مع الموافقة على هذا التوسيع، يجب أن ترفض تنفيذ ورش مشروع "نورثن غاتواي"، الذي يهدف أيضا لنقل النفط من ألبرتا إلى كولومبيا البريطانية. بالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حذرت من ان المكسيك تواجه صدمات خارجية غير مواتية يمكن أن تؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي. وأضافت الصحيفة أنه لهذا السبب أضافت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية خفض التوقعات الاقتصادية التي قام بها صندوق النقد الدولي والبنك المركزي المكسيكي وإجماع المحللين الذي عكس في استطلاع مؤسسة (سيتي بانامكس) بالنسبة لسنة 2017. من جهتها، قالت صحيفة (لاخورنادا) أن تكلفة الجرائم التي ارتكبت في المكسيك ضد الشركات أو الوحدات الاقتصادية ارتفعت بنسبة 16.7 في المئة خلال عامين ماضيين (2013- 2015)، حسب الاستطلاع الوطني الثالث المتعلق بالتعرض وإيذاء المقاولات الذي قام به المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا السنة الماضية، وكشف عن نتائجه أمس الاثنين. ببنما، أبرزت صحيفة (بنماأمريكا) أن أغلبية البنميين، بمن فيهم ممثلو وسائل الإعلام، يعتبرون أن جهاز القضاء خاضع لإملاءات السلطة التنفيذية بالنظر إلى طريقة تدبيره، موضحة أن هذا الأمر أدخل البلد في حالة من الجمود عوض العمل على التقدم. وأضافت أن انعدام الثقة، دفع بالعديد من وسائل الاعلام التي تعاني من التضييق إلى اللجوء إلى اللجنة الأمريكية لحقوق الانسان من أجل إدانة انتهاكات حرية التعبير وحرية الصحافة عوض عرضها على القضاء بالبلد، مبرزة أن اللجنة التي ستعقد اجتماعها السنوي ابتداء من اليوم ببنما ستتطرق إلى مجموعة من القضايا ذات الصلة. في موضوع آخر، أبرزت صحيفة (لا برينسا) أن 50 في المئة من الوفيات ببنما، حسب إحصاءات وزارة الصحة، على علاقة بالأمراض المزمنة غير المعدية، من قبيل السمنة والسكري وارتفاع الضغط الشرياني.