في ثامن مشاركة له في مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، رفض المغني المغربي عصام كمال تسمية الأغنية الشبابية المغربية ب"الموجة"، معتبراً أن هذا الوصف لا ينطبق على الأغنية المغربية العصرية ما دامت مستمرة، وتحصد نجاحاتها في الوطن العربي. وقال كمال، في مؤتمر صحافي عقده قبل إحيائه للسهرة الثامنة لموازين على منصة سلا: "لا يمكن إقصاء أي نمط غنائي، الموسيقى لا وطن لها، بل تتسِع للجميع"، وواصل حديثه: "ما يمكن أن أعاتب عليه في هذا اللون الغنائي هي كلمات بعض الأغاني التي تمزج بين تمغرابيت وبين الخليجي، وتفقدها هويتها". وأورد الفنان المغربي أن ضعف مستوى كلمات الأغاني دفعه إلى كتابة كلمات أغانيه بنفسه، وقال: "أنا أعتبر نفسي موسيقياً قبل أن أكون مغنياً، حاولت البحث عن كتّاب كلمات للتعاون معهم في مشاريع فنية جديدة؛ لكن لم أجد ما أبحث عنه". وعن جديده الفني، كشف عصام كمال أنه يستعد لإصدار أغنية رومانسية بروح شبابية، بالإضافة إلى ملحمة وطنية بإيقاعات شبابية، سيقدمها على منصة موازين، "في انتظار صدور الفيديو كليب بعد شهر رمضان". من جهته، أبرز بوحسين فلان، منسق فرقة رِباب فيزيُون، أن مجموعته أصبحت لها مكَانتها في المشهد الفني؛ وذلك بفضل اجتهادها على تطوير الموسيقى والآلات الموسيقية. وأضاف فلان في اللقاء ذاته: "من حيث الكلمات، قمنا بمزج جُمل أمازيغية مع أخرى مغربية، ليتمكن الجمهور من فهم كلمات الأغاني". واسترسل الفنان المغربي الأمازيغي أن الجولات الفنية، التي قامت بها المجموعة خارج المغرب وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية، لعبت دوراً مهماً في تطوير موسيقاهم التي تضرب في جذور الثقافة الأمازيغية.