عقد وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، اليوم الاثنين بمقر عمالة إقليمالحسيمة، لقاء جمعه بوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، وكاتبة الدولة لدى الوزارة نفسها، شرفات اليدري أفيلال، ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، والمدير العام للماء والكهرباء، ووالي جهة طنجةتطوان، ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية. لفتيت أكد أن اللقاء يأتي بأمر من الملك من أجل الوقوف على مجموعة من المشاريع التي يتم إنجازها بالحسيمة، وأن الهدف الأساسي منه هو التأكد والمتابعة عن كثب، خصوصا بالنسبة لمشروع سد غيس، ومشروع محطة تحلية مياه البحر الذي ستتجنب الحسيمة بفضله الخصاص في الماء الشروب. من جهته، أشار رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلياس العماري، إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد سلسلة من اللقاءات التي تنظم من أجل تنفيذ التزامات الحكومة، خصوصا في مشروع منارة المتوسط، ولاسيما في مجال البنيات التحتية، ومشروع سد غيس، وغيره من المشاريع التي تضمن الماء الصالح للشرب في أفق سنة 2035. وأعرب العماري عن أمله في أن يسير عمل الحكومة بالسرعة نفسها التي طبعت الفترة الأخيرة. وقال عبد القادر اعمارة إن المشاريع المهيكلة التي تم الشروع فيها تهم سد واد غيس، الذي ستبلغ حقينته 90 مليون متر مكعب، وتنقية سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي يسع ل 21 مليون متر مكعب، وبناء محطة لتحلية مياه البحر بصبيب 200 لتر في الثانية. وأبرزت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، أن مشروع سد غيس كان مبرمجا إلى غاية سنة 2021 و2024 وتم تقديمه بخمس سنوات، كاشفة أن أشغاله انطلقت بداية سنة 2017، وأنه سيمكن من تعزيز البنية المائية ويؤمن حاجيات الإقليم من الماء الصالح للشرب. وأوضحت المسؤولة ذاتها أن مشروع محطة تحلية مياه البحر يأتي لسد الخصاص على مستوى الإقليم، ريثما تنتهي الأشغال بسد غيس.