الأمم المتحدة تلاحق اتهامات جنسية بجنوب السودان

أعلنت بعثة الأمم المتحدة "أونمس" بجنوب السودان أنها بدأت في إجراء تحقيقات حول اتهام أحد افراد الكتيبة النيبالية، التابعة لقوات حفظ السلام بمدينة أويل، بالتورط في جريمة استغلال جنسي لفتاة قاصر.
وقالت البعثة الاممية، في بيان لها،"إنه بتاريخ 13 أبريل تم ضبط أربع فتيات قاصرات قرب قاعدة الامم المتحدة بمدينة اويل، وزعمت واحدة منهن انها تعرضت للمس علي جسدها بشكل غير لائق من قبل احد افراد الكتيبة النيبالية مقابل المال".
وقامت البعثة الاممية بارسال فريق ميداني الى مدينة اويل، بشكل فوري، لجمع المعلومات وتقصي الحقائق المتعلقة بتلك الواقعة.
واضاف البيان: "قامت بعثة الامم المتحدة، أيضا، بإخطار السلطات الحكومية بجمهورية النيبال، وهي بصدد تعيين فريق وطني للتحقيق في تلك الاتهامات وفقا للاجراءات المتبعة في الوحدات العسكرية".
وشددت البعثة الاممية على انها ستقوم باتخاذ الاجراءات الضرورية المطلوبة لاسترداد حقوق ضحايا الاستغلال الجنسي، والحفاظ علي كرامتهم، من خلال تطبيق مبدأ المحاسبة والشفافية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان قد استدعت، في فبراير الماضي، وحدة شرطة تابعة لها، مؤلفة من 46 جنديا، بعد اتهام بعض عناصرها بدفع أموال لنساء محليات في معسكر حماية مقابل ممارسة الجنس معهن.
وبحسب الأمم المتحدة فإن عدد أفراد بعثتها في جنوب السودان يبلغ 16 ألف عسكري وشرطي.