أعادت جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 750 متمردا سابقا روانديا، معظمهم من النساء والأطفال التابعين لجماعة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"، إلى بلادهم. وقالت سيرافين موكانتابانا، رئيسة لجنة التسريح وإعادة الدمج الرواندية، "لقد تلقينا حتى الآن 746 مقاتلا سابقا من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وعائلاتهم". وأضافت: "هناك 317 مقاتلا سابقا و95 امرأة و334 طفلا ونتوقع تلقي أكثر من 800 اضافيين"، في اشارة الى مسلحين سابقين موالين للنظام المسؤول عن مذبحة قبيلة التوتسي عام 1994. كما أكدت الحكومة الرواندية الخبر من خلال حسابها على "تويتر"، وأشارت إلى أن هؤلاء المقاتلين السابقين سيعودون بفضل الجهود الإقليمية التي تم تبنيها خلال العامين الماضيين، إلى جانب الأممالمتحدة، بهدف إعادة جميع المتمردين إلى أوطانهم. وذكر المصدر الرسمي نفسه أن "رؤساء الدول الإقليمية حددوا الموعد النهائي لإعادة مقاتلي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا غير المسلحين ومن يواليهم، إلى الوطن دون شروط مسبقة، بحلول 20 أكتوبر 2018". وأشار المحللون المحليون إن إعادة المقاتلين السابقين يعد خبرا جيدا لجهود السلام في المنطقة. وشهد عام 1994 وتحديدا بين شهري أبريل ويونيو، قيام ميلشيا عرق الهوتو بقتل نحو 800 ألف من أبناء أقلية التوتسي، بالإضافة إلى المعتدلين سياسيا من الهوتو.