نظمت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليمورزازات، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، الأربعاء، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة الدواوير التابعة للجماعة القروية خزامة، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجة البرد. وعرفت هذه القافلة الطبية حضور كل من عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليمورزازات، الذي اطلع على عمل الأطر الطبية والتمريضية المجندة في هذه الحملة، والمندوبة الإقليمية للصحة بالنيابة، وممثلي السلطات الأمنية والمنتخبة. الحملة الطبية ذاتها جندت لها المندوبية الإقليمية للصحة حوالي 85 إطارا طبيا وتمريضيا وإداريا، إلى جانب عدد من المسعفين التابعين للمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، كما خصصت لها كمية مهمة من الأدوية التي وزعت بالمجان؛ فضلا عن معدات وأجهزة لتسهيل عملية الفحوصات الطبية. بديعة عبد اللاوي، المندوبة الإقليمية للصحة بالنيابة، أوضحت أن أزيد من 1200 شخص من كلا الجنسين استفادوا من خدمات هذه القافلة الطبية التي أشرف عليها فريق طبي متخصص في الطب العام، وطب النساء والتوليد، وطب الأنف والأذن والحنجرة، والطب الباطني، وطب المعدة والأمعاء، وطب الغدد الصم وأمراض الأيض. وأضافت عبد اللاوي، في تصريح لهسبريس، أن عددا من الأشخاص استفادوا في هذه الحملة الطبية من فحوصات بجهاز الصدى، وفحوصات في وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي، بالإضافة إلى إجراء تحليلات فورية للكشف عن مرض السكري والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، بالإضافة إلى تقديم حصص تحسيسية وتوعوية حول صحة الأم والطفل. "تروم هذه القافلة الطبية تقديم خدمات صحية لساكنة المناطق الجبلية النائية بإقليمورزازات، وتوسيع مجال استفادتها من القوافل التي تشرف عليها وزارة الصحة بتنسيق مع وزارة الداخلية، والهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية من سكان هذه المناطق صعبة الولوج"، تضيف المندوبة.
