مشروبات يجب تجنبها لعدم الإصابة بمرض السرطان

يعتبر السرطان من أبشع الأمراض الموجودة في العالم، فعلى الرغم من أن الطب توصل إلى علاج له، لكن هذا العلاج في حد ذاته يُعد في غاية الوحشية، إذ أنه يترك آثارا جانبية مؤلمة حتى وإن تم القضاء على المرض.
لذا، فإن الوقاية خير من العلاج، فنحن في حاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لتجنب الإصابة بهذا المرض اللعين. ولهذا من الضروري أن ننبهك إلى أن هناك بعض المشروبات التي قد تشكل خطرًا كبيرًا على حياتك، وإليك خمسة من أخطر المشروبات التي يجب تجنبها:
ماء الصنبور:
نظرًا إلى أنه يتم استخدام مواد كيميائية سامة مثل الكلور "لتطهير" الملوثات البيولوجية الضارة الموجودة في المياه، فإن ماء الصنبور يُعد غير صالح تمامًا للشرب. لذا من الواجب تجنبه للوقاية من الأمراض الضارة، بما في ذلك مرض السرطان.
المياه المعبأة:
قد يكون مصدر المياه المعبأة غير موثوق فيه على الإطلاق، بغض النظر عن الملصقات المغرية التي قد تراها على العبوة. ولكن العنصر الأكثر ضررًا في المياه المعبأة هو الزجاجة نفسها. فبالإضافة إلى أن الزجاج البلاستيكي يعتبر مضرا جدًا للبيئة، فهو قد يُسرب المواد الكيميائية الخطرة إلى كل من يستخدمه.إذ يتم استخدام مادة كيميائية تسمى BPA في العديد من زجاجات المياه البلاستيكية، ومن المعروف أن هذه المادة تزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي. لذا، فإن تجنب استخدام المياه المعبأة يعتبر أسلم حل!
الكحول:
أشارت العديد من الدراسات إلى أن هناك علاقة وثيقة بين المشروبات الكحولية وسرطانات المريء والمعدة والكبد والقولون والثدي.
وعلى الرغم من أن هناك بعض الناس الذين يعتقدون أن النبيذ الأحمر صحي بسبب محتواه المضاد للأكسدة، فإنه يحتوي على الإيثانول، الذي يُعد السبب الرئيس للسرطان الموجود في المشروبات الكحولية.
مشروبات الطاقة:
رغم أن مشروبات الطاقة قد تجعلك تشعر كأنك تمتلك قوة خارقة بضع ساعات، فهي مصنوعة في المقام الأول من السكر والكافيين والمكونات الاصطناعية، التي يمكن أن ترفع الضغط وسكر الدم في الوقت نفسه.
وقد توفي العديد من الناس بسبب مشروبات الطاقة بعد أن أصيبوا بمشاكل ونوبات قلبية، وأي شيء يضعف الأنظمة داخل جسمك يمكن أن يترك الباب مفتوحا أمام مرض السرطان.
ومن المعروف أن الخلايا السرطانية تتغذى على السكر بشكل خاص، لذا فإن مشروبات الطاقة تعتبر ضارة جدًا نظرًا إلى وجود كميات هائلة من السكر بها.
الصودا:
تعتبر الصودا مضرة من جميع النواحي، فلا توجد بها أي قيمة صحية على الإطلاق!
ومثل مشروبات الطاقة، فإن الصودا تحتوي على طن من السكر والكافيين والمكونات الاصطناعية، بالإضافة إلى بعض الإضافات الكيميائية مثل مادة 4-MeI ، التي تستخدم لإعطاء الصودا لونًا بنيًا، وهي بلا شك مادة مسرطنة.