أطلق "المركز المغربي مآلات للأبحاث والدراسات"، بشراكة مع المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، سلسلة "أعلام في خدمة اللغة العربية". وتم اختيار الدكتور أحمد العلوي العبدلاوي، أستاذ للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، الحاصل على دكتوراه الدولة في تخصص نقد عربي قديم، كلية الآداب تطوان 2001، ودكتوراه السلك الثالث من جامعة إكس مرساي فرنسا 1984، ودبلوم الدراسات المعمقة بجامعة إكس مرساي فرنسا 1981. وشغل العبدلاوي رئاسة شعبة اللغة العربية بالكلية ما بين (2006 و2009)؛ كما كان مديرا لوحدة البحث والتكوين في الدكتوراه ابتداء من 2003 إلى 2015، ومديرا لفريق البحث "الخطاب النقدي العربي مناهجه وقضاياه" ابتداء من 2007 إلى 2015، وعضوا بمختبر التواصل وتقنيات التعبير: اللغة الثقافة الفن وعضو بمختبر الخطاب وقضاياه في اللغة والأدب والعلوم الشرعية ابتداء من 2007 إلى 2015. وجرى الاحتفاء في فقرتين، الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله الغواسلي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب سايس فاس، وخُصصت لتقديم قراءات تأويلية في الكتب والمقالات العلمية للمحتفى به، وشارك فيها الدكتور محمد الكنوني، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب سايس، والدكتور عبد الرزاق الصالحي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "ظهر المهراز" فاس، والدكتور محمد بنلحسن، أستاذ التعليم العالي من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس، والدكتور حميد حماموشي، أستاذ مبرز بأقسام تحضير شهادة التقني العالي فاس. وتطرق المتدخلون إلى مقاربات الأستاذ الدكتور أحمد العبدلاوي في كتبه ودراساته النقدية، لاسيما كتابه الأطروحة "الرؤية النقدية عند ابن الأثير"، إضافة إلى كتبه اللغوية الخاصة باللغة العربية، من خلال كتابه "اللغة العربية والمجتمع". أما الجلسة الثانية فأتاح فيها الدكتور عبد الحق العُمَري، أستاذ التعليم العالي بكلية التخصصات المتعددة بالناظور، الفرصة لأصدقاء المحتفى به ورفاقه وأصدقائه وطلبته والأطر الإدارية التي عملت معه؛ ومن ضمنهم عميد كلية الآداب سابقا، ونائب رئيس الجامعة حاليا، من أجل تقديم شهادات عن كثب. ويتعلق الأمر بكل من الدكتور محمد بوطاهر، والدكتور محمد يعيش، والدكتور محمد القاسمي، من كلية الآداب سايس، والأستاذ محمد شبيه بلمختار، عن هيئة المحامين بفاس، والأستاذ علي الفيلالي، والدكتور مصطفى شميعة، من أكاديمية فاسمكناس، والدكتور حميد حماموشي، من أقسام التعليم التقني العالي بفاس. واختتم الحفل بتقديم هديتين تذكاريتين رمزيتين من الأستاذ الدكتور محمد بنلحسن، رئيس المركز المغربي مآلات للأبحاث والدراسات، والأستاذ الدكتور حميد حماموشي، رئيس المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بفاسمكناس؛ أعقبه إعطاء الكلمة للأستاذ أحمد العلوي العبدلاوي، الذي تناول جوانب مختلفة من سيرته وطموحاته.
