أوقفت عناصر الدائرة الأمنية السابعة التابعة لولاية أمن مراكش المشتبه فيه الرئيسي في قضايا السرقة الموصوفة التي استهدفت غرف طلبة بالحي المحمدي بمقاطعة جليز. وجاءت هذه العملية على إثر شكايات تم تسجيلها ضد جناة مجهولين بخصوص سرقة حواسيب المشتكين، ما دفع مصالح الأمن إلى الاعتماد على تدخل الشرطة العلمية التي خلص بحثها العلمي والتقني إلى فك لغز هذه السرقات، بعدما تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه متحوزاً حاسوبا عجز عن تبرير مصدره، بحسب مصادر هسبريس الأمنية. وأوردت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر اعترف بعد إخضاعه لتحقيقٍ معمق باقترافه لمجموعة من عمليات السرقة من داخل غرف اقتحمها بعد فتح أبوابها بواسطة مفاتيح مزورة بمدينتي مراكش وأكادير، مبرزة أن التفتيش المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحل سكنى الموقوف، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، أسفر عن حجز مجموعة من الأغراض المتحصلة من السرقة، بالإضافة إلى 26 مفتاحاً مزوراً. يذكر أن اللص عرض على عدد من الضحايا الذين تعرفوا عليه بسرعة، وتم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية إلى حين تقديمه أمام أنظار العدالة.