"انقضاء المحكومية" يُسرح معتقلين في "حراك الريف"

مجموعة أخرى من معتقلي حراك الريف تستعد لمغادرة السجن بعد انقضاء فترة محكوميتها التي بلغت سنتين، ويتعلق الأمر بكل من محمد فاضل وعبد الخير اليسناري، إضافة إلى 16 آخرين يقبعون بالسجن المحلي بالحسيمة، بعد أن حوكموا في إطار ملف "الزفزافي ورفاقه"، وقضوا فترة داخل سجن عكاشة، حسب ما أورده محمد أغناج، محامي المعتقلين.
وقال أغناج: "هذه المجموعة بينها أفراد سيخرجون اليوم، وآخرون خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفا أن هؤلاء متابعون في ملفات "ما بعد واقعة صلاة الجمعة"، موردا أنه زارهم يوم الاثنين الماضي ووجد معنوياتهم عادية، مبرزا أن "تسعة ممن سيخرجون حوكموا بالدار البيضاء، والآخرون في محاكم أخرى بالبلاد".
وأوضح المحامي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المجموعة التي ستخرج عما قريب هي التي أدينت بثلاث سنوات حبسا نافذا"، مشيرا إلى "غياب مستجدات تذكر على مستوى ملف حراك الريف؛ فنسخة قرار الاستئناف غير موجودة ولم تسلم للمحامين إلى حدود اللحظة".
بدوره، أكد أحمد الزفزافي، والد قائد "حراك الريف" ناصر الزفزافي، في تصريح لهسبريس، أن "المعتقلين محمد فاضل وعبد المجيد اليسناري تم إخلاء سبيلهما فعلا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين من السجن المحلي بالحسيمة، وقد زرتهما صباح اليوم بمسقط رأسهما".