بعد غياب ثلاثين عاما، تعود السلسلة الكرتونية "كابتن ماجد" لمُواصلة حكاية لم تنته، وتكشف تفاصيل حياة كابتن "تسوباسا" مع فريقه "المجد". ومع دخول المسلسل الشهير العدّ العكسي لعرض أولى حلقاته بداية الشهر المُقبل على قناة "إم بي سي"، يترقب جيل الثمانينات والتسعينات حلقات "الكابتن"، الذي كان له الفضل في وقوع عدة أجيال في غرام الساحرة المُستديرة بحماس كبير. وتحولت معظم صفحات مُشجعي فريق "ماجد" إلى ملعب ترفع فيه شعارات وصور الكابتن، ليعود لرسم البسمة على وجوه الثلاثينيين والأربعينيين قبل عرض حلقاته، وكتب أحد عشاق المسلسل قائلا إن "الموسم الجديد لكابتن ماجد ينطلق ابتداء من 3 دجنبر، هل يُمكن لأحد أن يخبر إدارة القناة أنّ صبرنا نفد من انتظار مشاهد الضربة المزدوجة، وتسديد أهدافه بالرأس". وكتبت ناشط فيسبوكي في تدوينته: "لطالما امتلك كابتن ماجد بعض القدرات الاستثنائية التي جعلت منه بطلا خارقا، فهو ذلك الطفل الذي كبر على أيدينا، وأصبح بطلا دوليا يحرز الأهداف المستحيلة ضد منافسيه، وهذا الذي كان يجعلنا نعود بعد أداء واجباتنا الدراسية إلى التلفاز من أجل حلقة جديدة تحمل الفرح والأمل والمغامرة"، فيما علق آخر قائلا: "كبر القائد وسنعيش معه مرحلة الاحتراف، اليوم سيعيدنا الكابتن نركض من مقرات عملنا لمُساندة فريق المجد". وينتظر أن تبث قناة "إم بي سي 3" أولى حلقات المسلسل الكرتوني في 3 دجنبر المُقبل، بعد أن وقعت اتفاقية مع يويشي تاكاهاشي، الياباني مؤلف المسلسل. وقال مدير القناة، أشرف يونس، إنّ هذه الخطوة ترمي إلى "المساهمة في بناء جيل يتخذ من الرياضة نمط حياة صحية تؤثر إيجابا في بناء الصحة الجسدية والفكرية والنفسية". وأضاف يونس: "لطالما رسم مسلسل الكابتن ماجد الابتسامة على وجوه أجيال متعاقبة من الأطفال واليافعين في عالمنا العربي"، مشيرًا إلى أنه "كان له فضل كبير في إدخال حب كرة القدم والحماسة والتنافس الرياضي إلى قلوب الملايين من الأطفال". ويرجع تاريخ هذه الشخصية الكرتونية إلى دولة اليابان، حيث أطلق عليه كابتن "تسوباسا" في نسخته اليابانية، ويتناول تفاصيل حياة كابتن ماجد في نسخته العربية مع فريقه المجد، من تأليف يوتشي تاكاهاشي، وكان الإصدار الأول في عام 1981، وحقق شعبية كبيرة تخطت حدود اليابان، ووصلت إلى أوروبا، أمريكا، والشرق الأوسط. بدأت قصة الكابتن ماجد في الجزء الأول عندما صدمته شاحنة مسرعة عند خروجه من منزله للعب كرة القدم، صدمَت الشاحنة الكرة التي حملها ماجد مما خفف من الصدمة، ولم يصب بأي أذى، لتبدأ رحلة ممتعة مع عالم الساحرة المستديرة.