أعلنت إدارة البرنامج الغنائي "ذا فويس سينيور"، في نُسخته العربية، تأجيل عرض حلقاتها الأولى، بسبب إلغاء تصوير السهرة النهائية المُباشرة. ولجأت إدارة قناة "إم بي سي 5" إلى قرار الإلغاء بسبب تعذر تصوير الحلقة النهائية المُباشرة، التي كانت تعتزم تصويرها الأسبوع الثاني من شهر أبريل المُقبل، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية التّي تنهجها بيروت للحدّ من انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وأوضح مصدر هسبريس أنّ "تأجيل تصوير الحلقة المُباشرة من البرنامج يأتي حرصاً من القناة على سلامة القائمين على البرنامج والمُشاركين فيه، إضافة إلى تعذر تنقل المُشاركين إلى بيروت بسبب لجوء معظم الدول إلى إلغاء رحلاتها الجوية"، مُبرزاً أنّ "الحلقات الأولى تم تسجيلها، لكن لم يتم تصوير الحلقة النهائية التي تعتمد على تقنية المُباشر". وتعرف النّسخة الأولى من برنامج "ذا فويس سينيور" مُشاركة فنانين مغاربة راكموا تجربة طويلة في المجال الفني، من بينهم عبد الرحيم الصويري وسعاد حسن. وعن مُشاركتها في البرنامج، قالت الفنانة سعاد حسن: "خوض تجربة ذا فويس سينيور تحدّ كبير في مشواري الفنّي وتجربة في محلها لن أندم على خوضها، ولا تشكل إحراجا في مساري الفنّي رغم لوم الجمهور"، وأضافت: "تجربة الوقوف على هذا المسرح لإيصال صوتي إلى العالم العربي في هذا السن لها وزن كبير". وتابعت المُطربة المغربية البالغة من العمر 69 سنة، ضمن حديث لهسبريس، أنه: "رغم فوز صوت واحد في نهائي البرنامج باللقب، لكن الهدف هو تكريم هذه الأصوات التّي قدّمت الكثير للفن، ولم تحظ بفرصة الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية في الوطن العربي"، معتبرة أنّ مشاركتها في البرنامج لا تهدف بالأساس إلى نيل اللقب وإصدار "فيديو كليب". وعن تفاصيل "البرايمات" التّي تمّ تصويرها، كشفت سعاد حسن أنّها "قدّمت أغنية مغربية للفنان عبد الوهاب الدكالي، إلى جانب مقاطع عربية طربية"، وأضافت: "لا يُمكن أنْ أعيش هذه التجربة دُون تقديم أغنية مغربية، خاصة أنها تعرف إشعاعاً كبيراً في العالم العربي". ويتألف البرنامج الجديد، المنبثق عن "ذا فويس"، من أربع حلقات فقط، خلافا لما هو معروف عن قانون البرنامج؛ فيما تتكون لجنة التحكيم من الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، والفنان اللبناني ملحم زين، والفنانة المغربية سميرة سعيد، والفنانة اللبنانية نجوى كرم. وتعرف النسخة الأولى من "ذا فويس سينيور" مشاركة كبيرة لمواهب غنائية تتجاوز 60 عاما، بعدما حاول البرنامج استقطاب العديد من الفنانين المغاربة المحترفين، الذين يتمتعون بشهرة كبيرة داخل الوطن وخارجه، من أجل ضمان سمعة جيدة للبرنامج واستقطاب جمهور هؤلاء الفنانين.