قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، في مقابلة مع محطة "آر إم سي" الاذاعية، إن جميع القرارات التي اتخذتها فرنسا منذ بداية أزمة فيروس كورونا كانت صعبة، لأنها تؤثر على حريات الشعب الفرنسي. وأضاف في التصريح نفسه، اليوم الخميس، قوله: "سنستمر في اتخاذ القرارات الصعبة مثلما فعلنا منذ بداية تفشي الوباء". ورفض أتال الحسم بخصوص ما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات مثل الحد من التجمعات، أو فرض قرارات إغلاق جزئي، معتبرا أن "الوضع يتطور ولا يمكن استبعاد أي شيء". ولم يتمكن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية من تحديد ما إذا كانت السلطة التنفيذية ستتخذ قرارات بشأن فرض إغلاق جزئي أثناء اجتماع مجلس الوزراء الأمني المقرر غدا الجمعة.