أصدرت مستشفيات جنيف، الأحد، بيانا دعت فيه متطوعين تلقوا تدريبا طبيا وموظفين صحيين تقاعدوا مؤخرا للانضمام إلى طواقمها، مع توقع ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الأيام المقبلة. وأفادت "مستشفيات جامعة جنيف" بأنها تتوقع أن يكون عدد مرضى كورونا "أعلى بكثير" مما كان عليه في ذروة الموجة الأولى من الوباء في مارس. وتضم ثاني كبرى مدن سويسرا العديد من الهيئات الدولية، بما فيها الأممالمتحدة. وتضاعف عدد الإصابات والحالات التي استدعت العلاج في المستشفيات والوفيات في سويسرا من أسبوع إلى آخر على مدى شهر أكتوبر.. ويتوقع أن تعلن الحكومة، الأربعاء، تدابير جديدة لاحتواء الفيروس. وقالت "مستشفيات جامعة جنيف" إنه "في مواجهة الزيادة السريعة والمستمرة في عدد المرضى الذين تستدعي حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات جرّاء إصابتهم بكوفيد-19، تبحث مستشفيات جامعة جنيف عن متطوعين صحيين وممرضين وموظفين إداريين لتعزيز ومساعدة فرقها". كما دعت الموظفين الذين تقاعدوا مؤخرا، أو من هم في إجازات غير مدفوعة، إلى التطوع. وأفاد المدير العام لمجموعة بيرتداند لوفرا بأنه "من المرجح بدرجة كبيرة أن يتم تجاوز ذروة 500 مريض بكوفيد في المستشفيات التي تم تسجيلها في الموجة الأولى بشكل كبير في الأيام المقبلة". وأضاف: "نتوقع أن يكون عدد الأسرّة والمتخصصين الذين نحتاج إليهم لعلاج مرضى كوفيد وسواه أعلى بكثير مما شهدناه خلال الربيع". وفي أول موجة إصابات في مارس، لم تسجّل سويسرا عددا كبيرا من الوفيات مقارنة بغيرها، ولم تفرض إغلاقا صارما كذاك الذي فرضته غيرها من الدول الأوروبية. وبعدما تم بالكاد تسجيل إصابات جديدة مطلع يونيو، ارتفع عدد الإصابات بشكل بطيء ولكن ثابتا قبل أن يقفز في أكتوبر.