المعارضة تتهم مكتب مجلس النواب بممارسة "الرقابة" بعد رفضه مناقشة حصيلة الوزراء أمام اللجان البرلمانية    عائدات الأسفار بالعملة الصعبة بلغت 31.9 مليار درهم    "الطرق السيارة" تسجل رقم معاملات بأزيد من مليار درهم عند متم شهر مارس الماضي    نتنياهو: لم أوافق على نهاية الحرب وما عرضه "بايدن" ليس دقيقاً    وفاة وزير إسرائيلي من أصول مغربية    السيسي يتسلم استقالة الحكومة ويصدر تكليفا جديدا لمدبولي    وليد الركراكي يعقد ندوة صحفية هذا الأسبوع    نايف أكرد يقترب من الإنضمام لعملاق إسبانيا    ريال مدريد يكتسح جوائز الاتحاد الأوربي لكرة القدم    إحباط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات بمنطقة سيدي رحال الشاطئية وحجز أزيد من 18 طنا من مخدر الشيرا    أمن باب سبتة يُلقي القبض على فرنسي مطلوب للإنتربول    قضية جثة الجدار بطنجة.. قاضي التحقيق يأمر بإيداع المتورطين في السجن    بنموسى: الحكومة تراهن على 3 محاور رئيسية لتنزيل الإصلاح الشامل لقطاع التعليم    الوداد الرياضي يكشف مستجدات الحالة الصحية للحارس يوسف مطيع    وفد من الشركات الإسبانية يستكشف فرص الاستثمار في المغرب    ليبيريا تجدد تأكيد دعمها لسيادة المملكة ووحدتها الترابية    الجزيرة تفضح مؤامرة الجزائر ضد المغرب وتكذب ما يروجه إعلامها    من يعمل على تحويل جماعة تطوان إلى مغارة علي بابا؟    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    "شروط على المقاس" تضع بنموسى في عين العاصفة    المكسيك تشهد تولي أول امرأة رئاسة البلاد    الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يمنى بهزيمة في الانتخابات    دليل جديد يقارن أسعار الخدمات البنكية    الرباط .. افتتاح منتدى رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية بإفريقيا    حقيقة إجراء أحد المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" اتصالات هاتفية من داخل السجن    وزان تحتضن الدورة الأولى من الأيام السينمائية    المغرب يسعى لتحقيق اكتفائه الذاتي من الأسلحة بإحداث منطقتين للصناعات الدفاعية    تفاصيل اجتماع مطول بين الحكومة وطلبة الطب لإنهاء أزمة دامت شهورا    قيادة الأصالة والمعاصرة تستجوب الوزيرة بنعلي حول حيثيات وملابسات "القبلة الحميمية"    محامو المغرب ينددون بعقوبات الاتحاد المصري ضد الشيبي ويعلنون تدويل الملف    "بوحمرون" يستمر في حصد الأرواح نواحي تنغير.. والحصيلة ترتفع إلى 7 وفيات    مجلس الحكومة يصادق على فتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة    استقرار أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لقرار "أوبك+" خفض الإنتاج    أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روتردام للفيلم العربي    جمع عام استثنائي بالدار البيضاء للغرفة الوطنية للمنتجين السينمائيين    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين    رغم الجفاف.. المنتجات الفلاحية تغزو الاتحاد الأوربي    زلزال بقوة 5,9 درجات يضرب اليابان    صحيفة إسبانية تهتم بتعزيز المغرب دفاعه بإنشاء منطقتين للصناعة العسكرية    الفنيدق: استعدادات مكثفة لإنجاح الموسم الصيفي    إسرائيل توصي مواطنيها بعدم السفر لجزر المالديف    أفلام وحكام مهرجان "الرباط كوميدي" الخامس: مسابقة الأفلام الكوميدية القصيرة.    الرجاء البيضاوي يعتلي الصدارة في انتظار خطوة واحدة بوجدة    الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بطولة المغرب التأهيلية للملاكمة كبار للموسم الرياضي 2024/2023    الدراج العثماني يحل ثانيا في "غاروا"    موسيقى جهجوكة.. نغمات صوفية من جبال المغرب إلى أبرز مسارح العالم    تتويج الفنان والعازف السعودي عبادي الجوهر بجائزة زرياب للمهارات بمهرجان تطوان الدولي للعود    بعد منع أسماء لزرق من الغناء بتونس.. فنانون مغاربة يطالبون ب"تطبيق المعاملة بالمثل"    انطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بمجال التكنولوجيا    الأمثال العامية بتطوان... (613)    المغرب يسجل 47 إصابة جديدة ب"كوفيد"    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة    توديع فوج حجاج إقليم تاوريرت المتوجهين إلى بيت الله الحرام    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    4 فوائد صحية محتملة للقهوة "رغم أضرارها"    "العلم" تواكب عمل البعثة الطبية المغربية لتقريب خدماتها من الحجاج في مكة والمدينة    عامل المضيق الفنيدق يستقبل الحجاج المتوجهين للديار المقدسة    «الموسوم الوجيه بأعلام آل الشبيه» : كتاب يتتبع مسار العائلة والزاوية الإدريسية لثلاثة قرون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مُرَاقِبون: تَمّ إدخَال تعديلات مُعَادية للمغرب على تقرير "روس" بنيويورك
نشر في هسبريس يوم 18 - 05 - 2012

كشف مراقب غربي من داخل الأمم المتحدة أن هناك " تعديلات معادية للمغرب " أدخلت على التقرير الأخير لكريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء٬ و"هنا في نيويورك نفسها "، حيث سجل ذات المصدر أن هناك" نوع من التراخي" في تدبير هذا الملف مؤكدا وجود " انحياز" من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ٬ يبرز بشكل واضح في التقرير الأخير الذي جاء " معاديا للمغرب بشكل غير طبيعي " .
وقال إن " التقرير كان متوازنا في الأصل ولم يتم تعديله إلا بعد أن وصل إلى مقر الأمم المتحدة " مسجلا وجود " تحامل " على المغرب. وحرص هذا المصدر على "ضرورة التفريق بين بعثة المينورسو والأمانة العامة ( للامم المتحدة)".
وهو ما يؤكد فشل كريستوفر روس في مهمته كوسيط من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف٬ لقضية الصحراء المغربية حيث تم " تأزيم " مسلسل البحث عن تسوية و"إغفال" معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر .
ومن جهة أخرى، قال ديبلوماسي أممي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن مسلسل البحث عن تسوية "تأزم أكثر في ظل تدبير روس للملف" مضيفا أن المبعوث الخاص " نجح في رهان الدفع بالمسلسل إلى مأزق بشكل نهائي" بالرغم من التقدم المسجل في هذا الملف خصوصا بفضل المقترح المغربي.
وذكر بأن المقترح المغربي المتعلق بحكم ذاتي موسع ٬ وصف من طرف مجلس الأمن ب" الجدي والواقعي " وحظي بتنويه العواصم العالمية الرئيسية في مناسبات عدة .
فمنذ تسلمه للملف سنة 2009 كان الجديد الوحيد الذي أتى به روس هو عقد لقاءات غير رسمية يفترض أن تهيئ لجولة خامسة من المفاوضات والتي " لم تر النور بعد انصرام سنتين ". وهكذا ٬ كما سجل مسؤول كبير سابق بالأمم المتحدة ٬ فقد توالت هذه الاجتماعات وتشابهت إلى حد يصعب معه تذكر عددها معبرا عن أسفه لكون الساكنة هي من تدفع ثمن باهظا لهذا الوضع.
فهذه الساكنة التي تستغل بشكل مزدوج ٬ هي من يدفع ضريبة حسابات " سياسية ومركانتيلية " في الوقت نفسه . ففي ظل الإصرار على حرمانها من إحصاء٬ تمنع هذه الساكنة من التعبير بحرية عن خيارها غير أنها في الوقت نفسه تستخدم كورقة "تخدم بشكل منتظم أهداف " قيادة "البوليساريو" التي لم تتغير قط ٬ وتشكل مصدر ثروة لها من خلال اختلاس منتظم للمساعدات الإنسانية.
ويثير غياب إحصاء لهذه الساكنة والذي يعد واجبا قانونيا على البلد المضيف ٬ دهشة العديد من المراقبين الذين يتساءلون عن السبب الذي يجعل الأمم المتحدة "غير متحمسة " لهذه المسألة التي تمت الإشارة إليها ب" باحتشام شديد" في التقرير الأخير.
وكان قصاصة لوكالة "رويترز" للأنباء قد أشارت بالفعل إلى هذا المعطى. فقد أكد مراسل وكالة الأنباء العالمية أن تحليل التقرير في صيغته الأولى التي بعثها مباشرة إلى المقر هاني عبد العزيز قائد المينورسو وحصلت " رويترز" على نسخة منها٬ يوضح أن الصياغة الأكثر انتقادا للمغرب أضيفت من قبل الأمم المتحدة في نيويورك. وحسب الصحافي العامل بالأمم المتحدة فإن الجزء المناوئ للمغرب أضيف من قبل أمانة الأمم المتحدة .
واعتبر مصدر آخر في الأمم المتحدة أن الأمر يتعلق بتقرير " غير متوازن وبشكل غير معتاد" و" يفتقر للجودة" مشيرا إلى أن هذا التقرير " غير مثمر لأنه غير متكافئ " إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار " الصعوبات الأكبر بكثير التي تواجه الأمم المتحدة في مسرح عمليات ( حفظ السلام) أكثر صعوبة".
وأضاف هذا المصدر المقرب من الملف والذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هذا " الخلل" يجد تفسيره في " الصعوبات الناجمة عن تغيير فريق العمل في الأمانة العامة للامم المتحدة (في الولاية الثانية لبان كي مون)" وفي " النشاط المنحاز لبعض اعضائه".
وبالنسبة لديبلوماسي مقرب من مجلس الأمن فإن قرار المغرب " المطالب بإعادة تقويم مسلسل التسوية " قرار " محترم ". وقال إنه " من الطبيعي أن يتم الإنصات والإستماع لرأي المغرب " واصفا القرار المغربي ب" المحترم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.